أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس 2 يونيو، أن قوات من الأمن قامت بهدم منزل منفذ عملية بني براك التي وقعت في مارس الماضي وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، فضلا عن منفذ العملية.
اقرأ أيضًا: مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان الصحفية غفران وراسنة
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع تويتر، إنه تم هدم المنزل، ببلدة يعبد غرب جنين، بعد رفض الالتماس الذي قدمته عائلة الفلسطيني إلى محكمة العدل العليا.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل فلسطيني وإصابة 6 آخرين بجروح مساء الأربعاء في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في يعبد، بعدما اقتحمت قوات كبيرة من الجيش البلدة تمهيدا لعملية الهدم.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الأخير، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي.
وجاء ذلك خلال استقباله، بنهاية مايو، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني، اللذين حملا رسالة تضامن ودعم للموقف الفلسطيني الرسمي من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
