وسط اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان الصحفية غفران وراسنة

مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان الصحفية غفران وراسنة
مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان الصحفية غفران وراسنة

شيعت جماهير فلسطينية غفيرة جثمان الصحفية غفران وراسنة (31 عاما)، التي قتلها الجيش الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل، وانطلق موكب التشييع من بيتها في منطقة الشيوخ في المخيم إلى مقبرة العروب، وسط هتافات التنديد والمطالبة بمحاسبة الجناة.

واعتدت القوات الاسرائيلية على موكب التشييع والمشاركين به وحاولت منعهم من الدخول إلى المخيم، واندلعت مواجهات عنيفة عند مدخل المخيم عقب احتجاج شبان فلسطينيين على قتل الصحفية، الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أصيب عدة شبان بالرصاص المغلف وحالات اختناق.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه ما وصفه بجريمة قتل الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمعاقبة الجناة، وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عما وصفته بجريمة إعدام الصحفية وراسنة وغيرها من جرائم الإعدامات الميدانية، وصفتها بأنها امتداد لمسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية.