أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، لـ«بوابة أخبار اليوم» على أن الحزب قام بتغطية العديد من النقاط في الحوار الوطنى وأهم ماجاءت فيها وأعتبرها نقاط بارزة على أجندة الحزب ومنها كيفية العبور إلى بر الأمان بسلام، مضيفا "أننا لا ننكر أن مصر مستهدفة بشكل حقيقى ولدينا العديد من المشاكل الإقتصادية التي طرحت ليتم تفعيلها على أرض الواقع".
ولفت موسى، "أن الحزب يحرص جيدا في الأساس على يقوم بطرح أفكار لها حلول وهذا ماجعلنا بالفعل إلى وضع برنامج تنموي واقتصادي يركز على دعم الشباب بوجه خاص لأن في الأساس من وجهة نظره أن الشباب لدية مشاكل كثيرة".
وفيما يتعلق بانخراط الشباب في الحوار الوطنى أكد على أن الأحزاب جميعها تقود فكر لحلول مشاكل الشباب خاصة وأن هناك قوة شبابية تقود الموقف فعند الحديث عن 5 ملايين شاب وهذا هو برنامجنا في كيفية حل مشاكلهم ودورنا هو تقديم مقترحات للدولة في كيفية تغيير نمط حياتهم بأن نضمن لهم معيشة بعزة نفس وكرامة وهذة هي الآلية الحقيقية.
وفيما يتعلق ببرنامج الحزب قال موسى إنه يسعى لعمل حلقة وصل بين العائد من بعض مشروعات الدولة وبين البنوك عن طريق تملك أسهم طويلة المدى بأقساط مريحة.
ولفت أن "الهدف من كل هذا هو التصدير نحن نرغب في بيع الدولار وليس شراءه وإذا استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة بمنطق وفكر مظبوط من خلال تغطية كافة الدول الافريقية ستنجح هذة الفكرة لان القوة الشرائية للجنيه لدينا مثل الدولار بالخارج إنما الفرق بيننا هو فى تغيير العملة بالنسبة لنا وهذا بالمثل سيتم تطبيقه على الأراضى الزراعية».
وأكد «انا ضد تملك الأراضي الزراعية الخاصة بمشروع الـ1.5 مليون فدان، إنما ما اطمح إليه هو بيع أسهم تشغيل دواجن وثروة حيوانية والبان وبالتالى فى استطاعة أى شاب أن يمتلك أسهم مقابل أقساط مريحة ودخل يستفيد منه نتاج هذا التصدير فالفكرة بشكل عام أننا لا نضغط على الدولة ولا على الشباب ونفكر فى حلول خارج الصندوق في كيفية التفاعل بتطبيق المشروعات التنموية المطلوبة وكيفية الانطلاق إلى فكر آخر بعيدا عن بطالة الشباب»
وفيما يخص منافذ طرح الأسهم للشباب قال موسى" إن الرئيس هو الوحيد القادر على تشكيل هيئة استشارية ويختار مجموعة مؤهلة بأن يكون هناك حلقة وصل بين هذة الهيئة وبين الــ ٢٧ محافظة ومن ثم نقوم بطرح الأسهم على كافة المحافظات حتى نجمع عدد الأسهم المناسبة وهى تمثل 50 مليارات جنيه فى ٥ أعوام أى 10 مليار سنويا ، ومن ناحية أخرى يأتي دور التثقيف والتوعية من خلال عمل دورات تدريبية لهؤلاء الشباب من معرفة طرق التصنيع والمنتجات التى ستساهم فى منافسة السوق الأوروبى ومن ثم نستطيع أن نطبق عرف المقايضة بحيث اننا نصدر لدولة ما مقابل منتج آخر ليس موجود لدينا.
أقرأ أيضا :رئيس حزب الغد: الأيدي الملوثة بالدماء لا تستحق العفو
