إصابة فتاة برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيبت مواطنة فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء 1 يونيو، بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابة تبلغ من العمر (31 عاما)، عند مدخل المخيم، ما أدى إلى اصابتها برصاصة في الصدر، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وزعم الجنود أن الفتاة اشهرت سكينا وحاولت مهاجمتهم على الحاجز وتم إطلاق النار عليها.

وأوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج.

وقالت مصادر طبية في المستشفى الاهلي ان المواطنة غفران هارون حامد وراسنة من قرية شيوخ العروب، وصلت الى قسم الطوارئ وهي مصابة في الصدر، وحالتها الصحية حرجة للغاية.

واضافت المصادر بأن الاطباء يعملون حاليا على انقاذ حياتها، لكنها لا تزال تحت الخطر الشديد.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات مسيرة الأعلام التهويدية وما رافقها من اعتداءات وعمليات قمع وتنكيل وحشية بحق المواطنين المقدسيين وعشرات الفلسطينيين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في كل مكان في القدس بمن فيهم النساء والأطفال والفتية واعتقال العشرات منهم على سمع وبصر العالم.

وحمّلت الوزارة، في بيانٍ لها، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الوحشية ومحاولات تغيير الواقع القانوني القائم في المسجد الأقصى من خلال رفع الأعلام الإسرائيلية وأداء الصلوات التلمودية بما فيها الانبطاح على الأرض في باحات المسجد كجزء لا يتجزأ من إجراءات تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيًا.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن تفاخر بينيت بتبنيه لهذه المسيرة والأعمال العدوانية التي رافقتها تحت شعار «القدس عاصمتنا الأبدية»، حسب ادعائه استخفاف إسرائيلي ممنهج بالمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وبالإدارة الأمريكية ومواقفها ومطالباتها".

وأكدت الوزارة أن خروج المقدسيين بالأعلام الفلسطينية وبشكل جماعي في شوارع وأزقة وبلدات القدس المحتلة وبالرغم من تحويلها إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، وفي ظل عمليات القمع واسعة النطاق ضد كل من هو فلسطيني دليل قاطع على فشل دولة الاحتلال في ضم القدس وتهويدها وتوحيدها كعاصمة لها وفق الادعاء الإسرائيلي، وإثبات متواصل على سقوط أية صفة شرعية أو قانونية مزعومة للاحتلال في القدس، وتأكيد جديد على أنها جزءٌ لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.

واعتبرت الوزارة أن ما تعرضت له القدس المحتلة ومواطنيها المقدسيين ومقدساتها هذا اليوم هو نظام "فصل عنصري بامتياز".

اقرأ أيضا : قوات الاحتلال تعتقل 3 فلسطينيين من الخليل