لماذا جاءت كلمة «الحمد» في أول سورة الكهف؟ خالد الجندي يوضح |فيديو

الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قوله تعالى: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"، قائلا: "القرآن جاء من أجل السعادة وهو ضد الشقاء"، وتلى قوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا"، متابعًا: "رغم أن الحمد يكون في آخر النعم إلا أنه بدأ به في سورة الكهف لأنه يريد أن يبلغك أنه ليس بعد القرآن نعمة".

اقرأ أيضا|خالد الجندي: ساعدوا العزاب على الزواج بدلاً من التعدد لأنه خراب للبيوت| فيديو

واستشهد "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، بقوله تعالى: "وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، "وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

 وتابع: "هنا الآيات تؤكد أن الحمد يكون في نهاية النعمة ولكن بدأ سورة الكهف بالحمد ليؤكد على أن القرآن ليس بعد القرآن نعمة".

وعلى جانب آخر، علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على القضية المثارة حاليا حول تعدد الزوجات وآراء بعض الدعاة تجاه إباحة التعدد على المطلق.

وندد  خالد الجندي،  بتصريحات داعية سلفي، يحرض على تعدد الزوجات، بدون سبب، فى إشارة منه إلى ابن ابو سحاق الحوينى، قائلا: "أنتم بتدمروا الأسر، بتخربوا البيوت، بتشجعوا الرجالة على ايه، يا جماعة لو خايفين على النساء مش لاقيين يتزوجوا، العزاب كتير وقاعدين على القهاوى، لو عاوزين تقضوا على العنوسة زوجوها من اعزب أوجد له فرصة يدبر نفقات المعيشة، مش تقاسم زوجه ثانية، ويبقوا كله معدمين مش لاقيين يأكلوا".

وتابع الشيخ الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "راجع كلامك انت  نسيت يا استاذ فى الأزهر كمان، احنا بس السن كرابيج على النساء، لكن الرجال  بنشجعهم على الخطأ، ده ميرضش ربنا، ولا رسوله، سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان جابر خواطر النساء، ولم يخالف الشريعة، ورفض كأب زواج سيدنا على ابن أبي طالب على ابنته".