القوى السياسية تواصل الاستعداد للحوار الوطنى

«الحركة المدنية » تتفق على المحاور الإقتصادية للحوار الوطني

عبد السند يمامة رئيس الوفد - محمد النمر رئيس العربى الناصرى
عبد السند يمامة رئيس الوفد - محمد النمر رئيس العربى الناصرى

تواصل الأحزاب والقوى السياسية استعداداتها لجلسات الحوار الوطنى الشامل المرتقب بمشاركة مختلف التيارات السياسية والمجتمعية، وأعلن عدد من الأحزاب جاهزيتها لطرح رؤيتها وأفكارها المختلفة خلال جلسات الحوار واستعراض الملفات والقضايا التى تأتى على رأس أولوياتها.

ونظمت أحزاب الحركة المدنية، اجتماعها الرابع لوضع رؤية موحدة للحوار الوطنى بمقر الحزب العربى الناصرى .

وأكد محمد النمر، رئيس الحزب العربى الناصري، فى تصريحات صحفية أن أحزاب الحركة المدنية اتفقت على عدد من المحاور الخاصة بالشأن الاقتصادى والإصلاح السياسى والاجتماعي، وأشار إلى أن الأحزاب تعمل على تنظيم ندوات وورش حول مختلف القضايا التى سيتم طرحها خلال الحوار الوطنى..

وأضاف أن الحضور اتفقوا على أن بيان الحركة المدنية الديمقراطية هو المرجعية الأساسية للأحزاب والشخصيات الوطنية الموقعة عليه، وهو المعبر عن موقفها من الحوار الوطني، واتفقوا أيضاً على استخدام اسم الحركة المدنية الديمقراطية، كاسم يعبر عن هذه الجبهة الوطنية الواسعة، على أن يطرح البيان لتوقيع عموم الشعب المصرى المتفق على جميع البنود الواردة فيه.

وتضم الحركة المدنية الديمقراطية أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، الكرامة، الإصلاح والتنمية، التحالف الشعبى الاشتراكي، المحافظين، العربى الناصرى، العدل، الدستور، الاشتراكى المصري، الشيوعى المصرى، العيش والحرية.

وأعلنت اللجنة التنسيقية للمحليات التى شكلها حزب المصرى الديمقراطى وتضم ٩ أحزاب عن استعدادها للمشاركة فى الحوار الوطنى، ورحبت اللجنة بالدعوة الرئاسية لإجراء حوار وطنى شامل يضم مختلف القوى السياسية والأحزاب الوطنية.

وأكدت اللجنة التنسيقية للمحليات على ترحيبها بدعوة الرئيس، لتنظيم حوار وطنى للإصلاح السياسي، وأشارت إلى أن تلك الدعوة مهمة لفتح المجال السياسى وإصلاحه، وشددت على ضرورة أن يكون ملف المحليات على رأس أولويات الحوار، لما عانته مصر خلال الأعوام السابقة من تردِ فى الخدمات المحلية وعدم وجود رقابة عليها.

وأضافت أن المحليات هى المفرخة الحقيقية للسياسيين .. ومن هذا المنطلق تطالب اللجنة التنسيقية للمحليات بسرعة إنجاز قانون المحليات، طبقًا لما جاء فى دستور ٢٠١٤، الذى صوت عليه الشعب وأن يكون هذا القانون داعماً للأحزاب السياسية، وذلك بالتركيز على القوائم النسبية قدر الإمكان.

وأكدت اللجنة التنسيقية للمحليات، أنها دائمًا تدعم الحوار كسبيل لحل المشاكل التى تواجه الدولة، وأوضحت أنها على استعداد لطرح رؤيتنا الكاملة فيما يخص ملف المحليات.

وأشارت اللجنة إلى أنها ناقشت على مدار شهور ماضية، عدة أمور خاصة بالمحليات، حيث وضعت قانوناً للإدارة المحلية، وكذا قانوناً لانتخابات المحليات .
وتضم اللجنة التنسيقية للمحليات أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، الإصلاح والتنمية، المحافظين، الكرامة، العدل، الدستور، العربى الناصرى، المحافظين.

واستطلع حزب الوفد، آراء نواب الحزب فى مجلسى النواب والشيوخ، واستمع للمقترحات والأفكار المختلفة الخاصة بالحزب فى الحوار الوطنى .
وأوضح عبد السند يمامة رئيس الوفد أن إطلاق الرئيس السيسى دعوة الحوار الوطنى السياسى يؤكد أن مصر تتسع للجميع، فى إطار تبادل وجهات النظر على أساس الحوار وأضاف أنه فرصة لوضع حلول وابتكارات جديدة تخدم الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن حزب الوفد يستقبل الاقتراحات والأفكار والرؤى لتكون هناك مخرجات قوية ومن ثم نتائج ومقررات تخرج إلى النور عبر باب حزب الوفد، ويكون تمثيلاً مشرفاً مسانداً للدولة المصرية وبناء الجمهورية الجديدة وداعماً للمواطن المصرى.

وأكد يمامة أن الرئيس السيسى مستمع جيد للجميع وهو السبب فى سيادة الأمن والاستقرار، خاصة وأن مصر على أبواب الجمهورية الجديدة التى نص عليها الدستور فى المادة الأولى بأن مصر دولة ذات سيادة وجمهورية وديمقراطية، مؤكدا أن الديمقراطية هى باب الإصلاح السياسى والاقتصادى.

وأكد شريف عارف سكرتير عام لجنة الحوار أن الحزب تجاوب مع دعوة الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى وأصدر بياناً شاملاً فى نفس اليوم أعلن فيه رئيس الحزب عن ترحيبه بطرح الرئيس، كما أصدر رئيس الوفد قراراً بتشكيل لجنة متخصصة للحوار تضم المتخصصين وأصحاب الخبرات لإعداد تصور حول ورقة العمل، التى سيتقدم بها الحزب إلى الحوار الوطني.

وقال سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية للوفد فى مجلس النواب إن الحوار الوطنى فرصة للتعبير عن الرأى بما يخص الأحزاب وعلى رأسها حزب الوفد، هذا الحوار تأخر كثيراً، وحان الوقت ليكون هناك حراك سياسى بحوار شامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وقالت النائبة الوفدية شيرين رضا إن الدولة لديها مجهود محترم فى شتى المجالات لكن مازال هناك شعب يعانى ومن ثم إلزام على الجميع العمل على تفعيل الدور الرقابى للأجهزة المعنية فى الدولة بدلاً من التوصيات غير المفعلة، ووضع الصيغ التنفيذية للقوانين.

 

وقال المهندس حازم الجندى مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى إن الحوار الوطنى يجب أن يسلط الضوء على الصناعة الزراعية لأنها القاطرة التى ستقود إلى مجتمعات جديدة والاهتمام بالاستثمار فى الشباب لأنهم المستقبل وتوعيتهم حتى لا يكونوا فريسة لمجريات الأمور.

 

أعلن السفير أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى ورئيس تيار الاستقلال عن ترحيبه بالبيان الصادر عن الحركة المدنية الديقراطية بشأن الدعوة للحوار الوطنى لإتفاقه مع المبادئ والمفاهيم التى أقرها حزب السلام الديقراطى فى اجتماعه الذى عقد مؤخراً بشأن تحديد موقف الحزب من المشاركة فى الحوار حيث جاءت هذه المعايير والأطروحات متفقة مع ما انتهى إليه بيان الحركة المدنية الديمقراطية.

إقرأ أيضاً|«تكنولوجيا الأغذية»: وفد اسبانى لتعظيم الإستفادة من منتجات الألبان