تفاصيل 344 مشروعاً يمولها البنك الإسلامي للتنمية فى مصر

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية

تشهد مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية انعقاد الاجتماعات السنوية للمؤسسات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الدورة السابعة والأربعون للاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية2022 التي تنعقد خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2022 تحت شعار (بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة)، وبرعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة.

العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامي للتنمية تمتد على امتداد اكثر من 4 عقود و البنك الاسلامي للتنمية  يتعاون مع مصر لإنفاذ المشاريع الكبرى، وتأهيل الشباب المصري ليقودوا قاطرة التنمية.

 ونجحت مصر لأول مرة منذ 30 عام  في الحصول على موافقة مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بتنظيم الاجتماعات السنوية لمحافظي البنك لعام 2022  بعد أن تقدمت  الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بطلب مصر إلى مجلس محافظي البنك وأكدت رغبة مصر في استضافة الاجتماعات السنوية,خلال مشاركتها، في اجتماعات مجموعة البنك السنوية لمجالس محافظيها والمنعقدة  في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان

ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر تعتز بالشراكة التنموية المتميزة مع مجموعة البنك الإسلامية للتنمية على مدار أربعة عقود ونصف، والتي أثمرت حتى الآن عن تمويل 344 مشروعًا بقيمةٍ تتجاوز 13 مليار دولار أمريكي، منها 292 مشروعًا مكتملًا، و56 مشروعًا جاري تنفيذها، تبلغ قيمتها 3 مليار دولار تغطي مختلف مجالات التنمية أهمها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والتمويل والزراعة والصحة والتعليم.


وقال الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن مجموعة البنك تتطلع لإنجاح التعاون مع مصر، وما مبادرتها لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك هذا العام إلا دلالة على رغبتها في مواصلة الاضطلاع بدورها الإقليمي على جميع المستويات، وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور الجاسر إلى أن موافقة مجلس محافظي البنك على عقد هذه الاجتماعات في مصر يعكس تقدير المجلس للدور الرائد لجمهورية مصر العربية في دعم مجموعة البنك، وجهودها المتواصلة في دعم الشراكات البناءة على مختلف الأصعدة.


كما أعرب عن ثقته الكبيرة في الإمكانات التي تملكها مصر لإنجاح هذه الدورة وجعلها حدثاً مميزاً يرسخ في الأذهان لسنوات قادمة، بمشيئة الله تعالى.


 وكان  الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية السابق قال في تصريحات سابقة   أن مجموعة البنك تقوم حاليا بتنفيذ 57 مشروعا في مصر بمبلغ إجمالي 3.8 مليار دولار.

وقال حجار - إن شراكة مجموعة البنك مع مصر أسفرت، على المدى الطويل، عن تقديم تمويلات إلى مصر بلغت 12.8 مليار دولار؛ منها 1.9 مليار دولار مشروعات ممولة من قبل البنك الإسلامي للتنمية، و230 مليون دولار أمريكي عمليات تمويل القطاع الخاص من قبل المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD).


وبلغ إجمالي عمليات تمويل التجارة 8.9 مليار دولار أمريكي عن طريق المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC). كما أن الصناديق والبرامج الأخرى لمجموعة البنك ساهمت في تمويل ما يقارب مبلغ 1.8 مليار دولار.


إضافة إلى ذلك، قدمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 2.4 مليار دولار (ICIEC) كتأمين للتعاملات التجارية و 3 مليارات دولار كالتزامات تأمينية جديدة.

وحول أبرز القطاعات التي مولها البنك في مصر؛ قال إن قطاع الطاقة يأتي في المقدمة، حيث ساهم في تمويل 19 مشروعًا بمبلغ إجمالي يتجاوز 1.6 مليار دولار، تمثل 80.7% من مجموع مداخلات البنك في مصر.

وزير الطيران: دعم منظومة «التحول الرقمى» لدخول عصر المطارات الذكية

 ثم تأتي القطاعات الأخرى كالتنمية الحضرية ومشاريع الصناعة والتعدين والنقل وتمثل في مجموعها 8.7% من إجمالي مشاريع البنك (169 مليون دولار أمريكي).


واستحوذت مساهمات البنك في تمويل مؤسسات التمويل الأصغر والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على 4.1% من إجمالي مداخلات البنك (81 مليون دولار )، بينما استحوذ قطاعا الصحة والتعليم على 4% (77.5 مليون دولار أمريكي)، وقطاع الزراعة والري على حوالي 2.4% (47 مليون دولار )، وغير ذلك من مشاريع بناء القدرات وتطوير صناعة التمويل الإسلامي.