شيرين عبدالوهاب تتحدث عن مسألة عودتها لحسام حبيب وقصة حملها منه

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب

تفاعلت المطربة شيرين عبدالوهاب مع جمهورها عبر خاصية الاستوري على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.

وردت شيرين عبدالوهاب على عدد كبير من أسئلة الجمهور، والتي كان منها ما يتعلق بمسألة الزواج والطلاق وعلاقتها بحسام حبيب .

وكان أول سؤال من أحد المتابعين حول علاقتها بحسام حبيب، حيث تساءل قائلاً " انتي حقيقي رجعتي لحسام حبيب"، وردت شيرين عبد الوهاب قائلة " اساس الجواز والطلاق الاشهار.. ولو كنت رجعت كنت هقول".


كما ردت الفنانة شيرين عبد الوهاب على متابعة آخرى تتساءل حول معنى الرجولة بالنسبة لها، فقالت " الراجل هو اللي تحسيه وهو في حضنك ابنك والي تحسيه وانتي خايفة ابوكي، واللي تحسيه في الدنيا هو الضهر والسند".

وايضا وجه متابع أخر سؤال حول حياتها الشخصية وعودتها للفنان حسام حبيب، فقال "انتي رجعتي لحسام ومش عاوزة تقولي وحامل منه"، ولكنها ردت مستنكرة وأجابت "  انا ليه اعمل كل دا فالسر".

وحول انتشار أخبارها الشخصية على السوشيال ميديا والإعلام قالت الفنانة شيرين عبد الوهاب " انا مش بطلع اتكلم عن مشاكلي او بقول حاجة عن مشاكلي انا فجأة بلاقيها اتنشرت".

وتسائل متابع أخر عن امنتيها الوحيدة فقالت " نفسيي اعيش على جزيرة انا وبناتي وامي وبس".


وكانت عادت شيرين عبد الوهاب من جديد لتتصدر المشهد، هذه المرة ليست بسبب أغنية أو حفل غنائي، لكن أزمة شخصية وصلت إلى أقسام الشرطة.

البداية كانت مع مكالمة هاتفية من شيرين لأحد أقسام الشرطة تستنجد وتستغيث بهم وتؤكد أن حسام حبيب اقتحم منزلها وأنها ترغب في الحصول على تعهد منه بعدم التعرض لها أو لأبنتيها أو الاقتراب من منزلها.

الخبر نجح في تصدر التريند بعد دقائق من انتشاره، وأثيرت حالة من الضجة والجدل وتساءل البعض عن السبب الذي يدفع حسام حبيب - من الأساس - للذهاب إلى شيرين بمنزلها رغم مرور فترة طويلة على انفصالهما بشكل رسمي.


لكن المفاجأة أن هذه الواقعة كشفت المستور وخبايا لم يكن يعرفها أحد، فقد قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على حسام بعد هذا البلاغ وتبين أن معه سلاح، إلا أن حسام حاول الدفاع عن نفسه بكل الطرق، ففي البداية أكد أن السلاح الذي كان بحوزته لم يستخدم، وأوضح أنه مرخص بشكل قانوني.


وعند توجيه النيابة سؤال له عن سبب تواجده بمنزل شيرين، أكد أن السبب هو الاتفاق على بعض المشاريع الفنية، موضحا أنه لم يقوم بتهديدها أو تهديد بناتها، ولم يقترب منهن، موضحا أن كل ما حدث مجرد مشادة كلامية بينهما فقط.

 

لكن الأزمة لم تنته عند هذا الحد، فقد خرج المستشار جميل سعيد محامي حسام حبيب لتفجير عدة مفاجآت، منها أن شيرين ليست طليقة حسام، بل زوجته، وأنها عادت له - ردها بمعنى أصح - ووأوضح أن هذا الأمر تم في حضور عدة شهود، هم: “سعيد إمام مدير عام قنوات روتانا بالقاهرة، منصور الأحمدي محمد السائق الخاص بشيرين، وسارة الطباخ مديرة أعمال الفنانة، والسيدة ياسمين رضا”.

 

محامي حبيب أكد أنه يقيم معها بالفيلا لأنها زوجته، ولم يهددها، بل طلب قبل أن يغادر المنزل بعد نشوب خلافات بينهما الحصول على سلاحه المرخص، لكنها قررت إبلاغ الشرطة، فقرر البقاء حتى يأتي رجال الأمن، ووقتها اكتشف أن ترخيص السلاح الذي بحوذته انتهى، كما كان هناك اسما مشابها له محكوم عليه في قضية ما، لذلك اتخذت الإجراءات القانونية وقت أطول ووجه لهم تهمتين، الأولى هي السب والقذف، والثانية حمل سلاح وعدم تسليمه رغم إنتهاء رخصته لمدة تجاوزت العام، لذا خرج بكفالة 10 آلاف جنيه.

 

من ناحية أخرى، خرجت سارة الطباخ - مديرة أعمال شيرين - مطالبة وسائل الإعلام بعدم تناول أخبار خلافات شيرين وحسام، وعلقت قائلة: “الموضوع شخصي جدا”.

 

أما عن رد فعل جمهور شيرين، فالبعض تعاطف معها بسبب هذه الواقعة متمنين عودة الاستقرار والحياة الهادئة لها، بينما انتقد البعض إخفائها خبر عودتها لحسام حبيب بعد كل التصعيد الذي حدث بينهما.