تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل جورج سيدهم، أحد أبرز رموز السينما المصرية.
ولد جورج في 28 مايو من عام 1938 في مركز جرجا محافظة سوهاج.
استطاع جورج سيدهم، أن يلفت الأنظار بحضوره وخفة ظله وفي عام 1961 حصل على شهادة البكالوريوس، وجاءته أكثر من فرصة للعمل بوظيفة حكومية، لكنه رفض وظل يطارد الحلم الكامن بداخله.
قدم جورج سيدهم عديد من الأعمال الناجحة، منها: "الجراج" و"الشقة من حق الزوجة" و"المعتوه" و"عالم عيال عيال" و"قاع المدينة" و"أضواء المدينة" و"البحث عن فضيحة" و"فرقة المرح" و"المجانين الثلاثة" و"شباب مجنون جدا" و"معبودة الجماهير" و"آخر جنان" و"الشقيقان" و"آخر شقاوة" و"معسكر البنات".
«سيدهم» لم يكن يعترف بالزواج نهائيا، وكان يطلق عليه "النظام الفاشل"، وبالفعل لم يفكر الفنان جورج سيدهم فى الزواج إلا بعد أن أتم عامه الخمسين فتزوج من الدكتورة ليندا مكرم وهى دكتورة صيدلانية.
أقنعه شقيقة أمير بأنه يستطيع تطوير أداء فرقته المسرحية، وعلى هذا الأساس سلَّمه جورج كل أموال الفرقة المسرحية، وفي يوم استيقظ جورج، ليفاجأ بأن شقيقه أمير استولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج مصر، ليصاب سيدهم بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة، وينقل على إثرها للمستشفى، وسببت له الجلطة شلل في نصفه الأيمن.
كاد سيدهم أن يموت بسبب تعرضه للتسمم في مسرحية المتزوجون؛ بسبب مشهد البيض، حيث كان مطلوبا منه اكل كميات كبيرة منه كل يوم عرض، الأمر الذي كاد يتسبب في كارثة.
وفي حوار نادر له مع برنامج اتنين على الهواء، برفقة زميله سمير غانم ، كشف جورج سيدهم تاريخ ميلاده وهو 28 مايو عام 1938، وقصة مفاجأة حول ولادته والصعوبات التي لاقتها أسرته حتى استقرار حالته الصحية، وقال جورج سيدهم أنا "اتولدت ميت" وفق ما قاله له أفراد أسرته بعدما تقدم في العمر، وأن والدته ظلت في حالة الوضع ثلاثة أيام في ظل ووجود صعوبات في الولادة وكانت عسرة وبشكل كوميدي سخر من وزنه عند الولادة.
وأشار جورج سيدهم إلى أن "الداية" اعتبرته متوفي ولفته في قماش ووضعته بعيدا، لكن جارة لهما حينما سألت عنه وقيل لها إنه ميت، فحاولت إفاقته ليعود مرة أخرى إلى الحياة.
