لا يفضل المراهقون تلقى الأوامر المباشرة، ولا يستجيبون بسهولة للنصح والإرشاد، لذا قررت الكاتبة هنا سعد، تأليف سلسلة قصص ترويها بصوتها فى حلقات متتالية أسبوعيا لتقدم من خلالها نصائح مختلفة للشباب والفتيات فى هذه السن بطريقة غير مباشرة، واختارت شخصية تيتا نونا لتكون هى بطلة القصص.
تبدأ الحلقات بملاحظة الأم تغييرات فى سلوك ابنتها وتحكى للجدة، فتطلب منها الأخيرة أن تقرأ الكتاب الذى تركته لها فتتعجب الأم (الكتاب؟!) فى إشارة لضرورة أن تكون الأم مطلعة على الكتب التى تحوى معلومات هامة بشأن هذه المرحلة.
ثم تحدث مواقف عادية بين الأم وابنتها؛ فتعرض الأم الأمر على الجدة وتعطى الجدة (تيتا نونا) خلاصة خبرتها فى الحياة إلى ابنتها ومنها إلى الحفيدة (رهف) التى وصلت لسن المراهقة وظهرت عليها بعض السلوكيات والطباع المختلفة تماما عن مرحلة الطفولة.
ولأن الأحفاد أعز عند الأجداد، والأجداد يكونون أكثر حنوًا على الأحفاد؛ تقوم الجدة بالتوسط بين الأم والابنة لحسم الخلافات اليومية وتعليمهما بشكل عملى وممتع أفضل السلوكيات وذلك من خلال أحداث اليوم العادية.
تروى الجدة قصصا وتسمع منها الأم والحفيدة حكايات تتعلم منها كل صحيح وجميل، وتقوم الجدة أثناء الحلقات بالإشراف على عمل تعاقد سلوكى بين الابنة وحفيدتها بالإضافة لأحداث شائقة أخرى من زيارات ووجبات جماعية واحتفالات بمناسبات متنوعة، وكل حلقة لها نهاية مفتوحة تمتد للحلقة التالية.
