«فين وليد ابني؟» .. رسالة من لندن تهز أعصاب نجاة الصغيرة

"فين وليد ابني؟!".. رسالة من لندن تهز أعصاب نجاة الصغيرة
"فين وليد ابني؟!".. رسالة من لندن تهز أعصاب نجاة الصغيرة

ظهرت الموهبة الفنية للفنانة نجاة الصغيرة منذ طفولتها حتى اكتشف والدها موهبتها وحلاوة صوتها فشجعها على الغناء وقام بالذهاب إلى متعهدي الحفلات ليقدموها في الحفلات حتى جاءت إليها الفرصة من خلال حفل وزارة المعارف وذلك عام 1944 وهي لم تتجاوز ست سنوات.

ولدت نجاة محمد محمود في 11 أغسطس عام 1938 في القاهرة فوالدها كان الخطاط الشهير محمد محمود حسني الذي كان يتعاون مع شركات الإنتاج الفني، كما أنها الشقيقة الكبرى للفنانة الراحلة سعاد حسني.

وعندما بلغت التاسعة عشر من عمرها قامت بحفظ أغاني كوكب الشرق أم كلثوم عن ظهر قلب وقامت بأدائها في العديد من الحفلات حتى لفتت إليها الأنظار من قبل الملحنين والمخرجين.

وظلت تغني لكبار المطربين إلا أن جاءتها البداية الحقيقية من خلال أغنية "اوصفولي الحب" ومن هذه الأغنية تنبه لها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وقام بتلحين أغنية "كل ده كان ليه" الذي غناها هو أيضا فيما بعد، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 23 يناير 1971.

ومن الغناء اتجهت نجاة الصغيرة إلى التمثيل وقدمت أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم "هدية" عام 1947 أمام الفنان محمود ذو الفقار ومحمود شكوكو لتنطلق بعدها إلى عالم السينما ومن أشهر أعمالها "الشموع السوداء" عام 1962 أمام الراحل صالح سليم وابنتي العزيزة أمام الفنان الراحل رشدي أباظة.

وقد عاشت الفنانة نجاة 24 ساعة متواصلة داخل مطار القاهرة الدولي في توتر شديد حين ذهبت لتودع ابنها "وليد" وهو في طريقه إلى لندن حيث يقوم باستكمال دراسته هناك.

وبعد أن أقلعت الطائرة عادت نجاة إلى منزلها وفى الساعة الثانية عشر ظهرا اتصلت بها شركة الطيران العربية لتخبرها أنها تلقت برقية تفيد بأن ابنها سيعود إلى القاهرة على أول طائرة قادمة من لندن وتصل هذه الطائرة في منتصف الليل.

وذهبت نجاة إلى المطار تنتظر وصولها الطائرة التي تقل ابنها من لندن وفي الساعة الثالثة والنصف فجرا وصلت الطائرة ولم يكن ابنها من ضمن ركابها العائدين.

وأسرعت نجاة مهرولة إلى مكتب الشركة بالمطار تسأل عن سر البرقية التي تلقتها من الشركة عن عودة ابنها إلى القاهرة، وبعد بحث في أدراج الموظفين تم العثور علي البرقية وعند إعادة قراءتها مرة أخرى اكتشفوا أن البرقية تقول "إن وليد وصل إلى لندن" وأن الخطأ يكمن في الترجمة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |رواية سمير صبري.. كيف وصف الطبيب جسد سعاد حسني بعد موتها؟