كتب: أشرف رمضان
في ظل تراجع الآلة الإعلامية للجماعة الإرهابية، التى فقدّت زخمها بعدما «انكشف أمرها» تسعى «أذرعها المبتورة» إلى مواصلة حلقة الكذب والتدليس، في محاولة لصرف الأنظار عن «الصفعة» التي تلقتها مؤخرًا عبر قوة مصر الناعمة، فكان «الاختيار» رصاصة في قلب الجماعة.
كعادتها، وجهت «الإرهابية» أذرعها الإعلامية لمهاجمة مسلسل «الاختيار» عبر نشر مقالات مدفوعة في الصحافة الغربية «المأجورة»، آخرها المقال الذي نشرته مجلة «الإيكونوميست» البريطانية عن المسلسل، وهي المطبوعة المعروف عنها عدائها لمصر، وتبنى أفكار الجماعة الإرهابية.
المجلة البريطانية، اعتادت الهجوم على مصر، «اقتصاديًا وسياسيًا»، ومؤخرًا «فنيًا»، بدعم مالي من الجماعة الإرهابية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، لاعتمادها على «هُراء».
المجلة التى تخصصت في «صناعة الكذب»، استندت في تقريرها عن مسلسل «الاختيار» على مصادر مجهولة كعادتها، ترى الإرهاب «ديمقراطية»، والقتل «حرية»، متناسية ثورة خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري رافضين حكم «الإرهابيين».
التقرير «المشبوه» للمجلة «المأجورة» انحاز للجماعة وعناصرها في الخارج، معتبرة أن رأيهم الصحيح، ومن دونهم على خطأ، كما لم ترْ الأدلة التى عرضها المسلسل «صوت وصورة» التى كشفت تآمر «الإخوان» على مصر.
المضحك في الأمر أن «التقرير المدفوع» يرى «الإخوان» جماعة تساند الديمقراطية، ولم تكلف المجلة نفسها للبحث في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابي، التي كانت سببًا في خراب دول، وأساسًا لانتشار الإرهاب فى العالم، باعتبارها «الجماعة الأم» للتطرف.
