شهدت بلدة بورين في محافظة نابلس بالضفة الغربية قيام أب بإطلاق اسم الصحفية الراحلة شيرين ابو عاقلة على واحدة من أطفاله حديثي الولادة.
اقرأ أيضًا: فرنسا تطالب بـ«تحقيق سريع» في ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة
وكان المواطن الفلسطيني جمال عمران رزق بمولودة جديدة عقب ساعات من استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال.
وأراد الأب الفلسطيني أن يخلد ذكرى شهيدة الصحافة العربية والفلسطينية شيرين أبو عاقلة التى اغتالها قناص إسرائيلى بإطلاق رصاصة مباشرة على رأسها.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي على السمودى برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
وقال الزميل الصحفي المصاب سمودى لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في جنين إنه كان يتواجد برفقة الزميلة شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدى الخوذ والزى الخاص بالصحفيين.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
أوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى تجاه الشبان والطواقم الصحفية.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على شيرين أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدى سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
وتقدم سفارة فلسطين بمصر ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية بخالص التعزية والمواساة القلبية لأسرة وذوي الفقيدة وكذلك لعموم الشعب الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل أن يلهم أهلها ومريديها وذويها الصبر والسلوان.
