قال الدكتور حازم ياسين أستاذ جراحة عيون، إن ما حدث للمواطنة مارينا صلاح مست مصر كلها، الآباء والأمهات والأبناء، وتوجه بعزائه لذويها وشعب مصر، مشددًا على أنه لا يوجد مكان في العالم يقوم باختبار الحساسية عند إجراء أشعة الصبغة، وأوضح أنّ ما حدث لمارينا لا يمكن أن يوصف بالخطأ الطبي.
اقرأ أيضا| بعد إغلاق المستشفى المتسبب في وفاتها.. أول رد فعل من أسرة مارينا| خاص
وأضاف ياسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج 90 دقيقة، على قناة المحور: "نحن في كارثة وفاجعة، فقد جرى زف عروس عشرينية إلى السماء بعد أيام قليلة من عيد القيامة، كما أن طفلها الذي يبلغ من العمر عام واحد حُرم منها مدى الحياة".
وتابع: "أهل الطب يشعرون بالفاجعة والكارثة والمصيبة التي حدثت"، مشيرًا إلى أنّ المريض لا يخضع لاختبار الحساسية الخاص قبل خضوعه لأشعة الصبغة: "لكي نتفادى هذا الأمر نمنح المريض كورتيزون قبل الصبغة تحسبا من حدوث أي نوع من أنواع الحساسية، ولكن إذا حدثت صدمة الحساسية مثلما حدث لمارينا، فإننا نمنح المريض أدرينالين أخرى تحت الجلد ثم نقوم بعمل الإنعاش".
وأردف: "عند حدوث صدمة الحساسية يتم عمل الإنعاش في صورة أدرينالين تحت الجلد مع كورتيزون ومحاليل أو غيرها، وعندها تتحسن حالة المريض أو تسوء، وإذا تحسنت حالة المريض ينقل إلى مركز رعاية مركزة محترف، وإذا تدهورت حالتها يحدث نفس التصرف بنقلها إلى مركز رعاية مركزة محترف".
وواصل: "مفيش مواطن خلل في هذا الحادث أو حادث ماريان، وإذا نجى المريض فإنه يكون بسبب رد فعله الجيد، وليس بمهارة الطبيب، وإذا لم ينجُ، فإن هذا الأمر لا يعبر عن خلل في الطبيب ولكن بسبب قوة الصدمة، وقد تحدث هذه الصدمة من تناول شوكولاتة أو قرص نحل أو دواء يتم ابتلاعه عن طريق الفم بنسبة واحد من بين ربع مليون مواطن".
