أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، وصاحب مدرسة مميزة في القرآن، قوامها صوتها الرخيم، ونفَسه الطويل، وعُرَبُهُ المميزة، هو شيخ المقرئين ونقيب القراء، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاته.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قوتنا الناعمة.. الشيخ الطبلاوي عبقري التلاوة»، حيث حرص والده على تعليمه أصول الدين الإسلامي الحنيف، فألحقه بكتاب القرية؛ ليكون من حفظة كتاب الله.
وفي الكُتّاب، أتمّ الطبلاوي حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره، وكان شيخ الكتاب شديد الاهتمام بالطفل الموهوب؛ لأنه استشعر فيه خيرا كثيرًا، وساعده ليكون من أهل القرآن وتلاوته.
كانت بدايته في مناسبات القرية المختلفة، وفي السادسة عشرة من عمره، أصبح القارئ المفضل للكثير من العائلات الكبرى، وحاول التقدم للإذاعة وبلغت محاولاته وقتها أكثر من 9 مرات، وفي المرة العاشرة أشادت اللجنة بقدراته وموسيقاه النغمية في القراءة وقدرته على الانتقال من مقام موسيقي إلى آخر، بفضل إمكانياته العالية.
سافر الشيخ الطبلاوي إلى أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية بدعوات خاصة وكمبعوث من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ممثلا لمصر في العديد من المؤتمرات ومحكما للكثير من المسابقات الدولية التي تقام بين حفظة القرآن الكريم من كل دول العالم، وسجل أكثر من تلاوة للقرآن الكريم قوبلت بالإعجاب من جانب ملايين المستمعين وأصبح ظاهرة استحقت حديث الناس جميعا علىاختلاف أشكالهم وثقافاتهم، حتى أطلق عليه الناس ظاهرة العصر.
إقرأ أيضا | الشيخ محمد محمود الطبلاوي:أنا ابن سلطان دولة التلاوة
