اتهمت نائبة زعيم حزب اليسار في البوندستاج ، سيفيم داجديلين، السفير الأوكراني في برلين، أندريه ميلنيك، بالتعاطف مع النازية ، وحثت على طرده الفوري.
وقد تمت الدعوة إلى هذه الخطوة بعد أن أهان ميلنيك المستشار أولاف شولتس ، واصفا إياه بـ "الكبدي المستاء" لإحجامه عن القيام بزيارة دولة إلى أوكرانيا.
وكتبت النائبة على صفحتها الخاصة بمنصة "تويتر" اليوم الثلاثاء 4 مايو "إذا لم تقم بطرد ميلنيك المتعاطف مع النازية الآن ، فقد فقدت كل احترام الذات".
Wer den #Nazi-Versteher #Melnyk jetzt nicht ausweist, hat jede Selbstachtung verloren. #Scholz #Bundesregierung #Ukraine #Russland #BeleidigteLeberwurst #Bandera #Asow
— Sevim Dağdelen, MdB (@SevimDagdelen) May 3, 2022
وأضافت: "أي شخص مثل ميلنيك يصف المتعاون النازي بانديرا بأنه" بطلنا "ويقوم بالحج إلى قبره أو يدافع عن كتيبة آزوف اليمينية بأنه" شجاع "لا يزال في الواقع يوصف بأنه" متعاطف مع النازية ".
في وقت سابق من نفس اليوم ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "DPA" ، أعرب المبعوث عن إحباطه من عدم دعم ألمانيا لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ووصف الدبلوماسي شولتز بأنه "رجل دولة مهين" وليس "رجل دولة" ردًا على رفض المستشار لزيارة أوكرانيا، كما انتقد ميلنيك برلين لفشلها في الوفاء بوعدها بتزويد كييف بالذخيرة لمدافع جيبارد ذاتية الدفع المضادة للطائرات.
كما انتقد سياسيون ألمان آخرون ميلنيك بسبب تعليقاته، حيث اشار نائب رئيس البوندستاج ، وولفجانج كوبيكي ، للمبعوث أن "أولاف شولتز ليس من كبار السن بل هو مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية"، وحث عضو آخر في البرلمان ، يوهان وادفول ، الدبلوماسي الأوكراني على معاملة رجال الدولة الألمان بشكل مناسب ، مضيفًا أن "تصريحات ميلنيك لا تساعد أوكرانيا".
