كتبت: دينا الماهر
على الرغم من أنها تنتمى لعائلة فنية، إلا أن موهبتها دفعتها لتحقيق النجاح في الوسط خلال فترة قصيرة، الجمهور تفاعل مع أميرة أديب بشدة من خلال دورها في مسلسل “مين قال”، دون أن يعرف إلى أي عائلة تنتمي؟، تفاصيل وكواليس كثيرة في الحوار التالي..
بداية.. كيف تم اختيارك للمشاركة في مسلسل “مين قال”؟
ذهبت لـ”كاستينج” المسلسل مع تواجد نادين خان ومودي شاهين، بعدها بفترة تلقيت مكالمة بأنه تم اختياري لدور “فريدة”، التى تعتبر الفتاة السوية داخل مجموعة من الشباب لكل منهم عقدة بداخله تمنعه من اتخاذ قرار في حياته.
ما القضية التي يعالجها العمل؟
يتناول المسلسل عديد من القضايا المهمة التي تتمركز حول النقاش بين الأبناء والأباء وكيفية استيعاب الأهالي لاختلاف الأزمنة؟ وكيفية تطورها وضرورة مواكبة العصر الجديد، ويناقش أيضا فكرة العلاقات المؤذية والتوتر الاجتماعي وكيفية تأثيره علينا كشباب بجانب وجود ضغط من جانب الأهالي عليهم تحت بند الخوف علي مستقبلهم، ويناقش انخفاض مستوى الثقة بالنفس الناتج عن أزمات نفسية عائلية من عدم وجود نقطة استيعاب بين الآباء والأبناء.
كيف كانت تجربتك في المشاركة مع مسلسل 15 حلقة فقط؟
لم يكن بداخلي أي مخاوف بل أعجبت كثيرًا بفكرة المسلسل لأنه يناقش قضايا عديدة ومهمة وتزيد بيننا في الوقت الحالي، فكل ذلك في 15 حلقة فقط، وهى تجربة ممتعة للغاية.
ما أكثر المشاهد التي تطلبت مجهودا كبيرا؟
كل مشهد تطلب مجهودا خاصا، وبطريقة مختلفة، كالمشاهد الإنفعالية والحماسية، لكنني استمتعت بكافة المشاهد فلم أشعر بتعب على الإطلاق.
تشاركين مع ورشة كتابة بقيادة مريم نعوم.. ما الذي استفدت به من التجربة؟
العمل مع مريم نعوم كان حلم، وتم تحقيقه بالفعل، لأنها دائما ما تتناول أفكارا تجعلنا مستفيدين جميعا كمشاهد وممثل، وأتمني العمل معها مرة أخرى.
العمل الدرامي يضم مجموعة كبيرة من الشباب.. كيف كانت أجواء التصوير؟
فكرة أن العمل شبابي من أكثر الاشياء التي شجعتني لقبول الدور، فقمنا بالدخول في ورشة تمثيل جماعي لكي نتقارب مع بعض أكثر وننسجم اكثر اثناء العمل ويظهر ذلك على الشاشة، وبالفعل تم ذلك فعليًا فأصبحنا أصدقاء مقربين حتى الآن.
دورك في المسلسل كان يتمحور حول ارتباطك بشريف.. فما مواصفتك الحقيقة لشريك أحلامك؟
ليس لدي مواصفات خاصة لشريك حياتي، فكل ما أريده أن أجد الاهتمام والمودة وشخص يجيد احتوائي وفهمي جيدًا.
مشهد “مين فينا مش مستني حاجة”.. من أكثر المشاهد المؤثرة.. ماذا عنه؟
يعد من أكثر المشاهد الملهمة والمؤثرة لي، فقمت بالتحضير له بشكل جيدا جدا، لأنه يعد الطريقة التي امارس فيها حياتي، فانا شعرت أنني أتحدث عن نفسي زمان، لانني مررت بفترة قررت نفس قرار سلمي، واستقبلت رسائل كثيرة على ذلك المشهد، فشعرت أننا جميعًا بحاجة لذلك القرار، وهو عدم الانتظار.
ما أعمالك القادمة؟
جاري التحضير لدخولي المجال السينمائي بفيلم جديد.