تغريدات محظورة| بعد ما شاب ودوه الكُتَّاب

تغريدات محظورة| بعد ما شاب ودوه الكُتَّاب
تغريدات محظورة| بعد ما شاب ودوه الكُتَّاب

مثل خاطئ يسخر ممن يتعلمون وهم كبار السن يغرد به من لا يفقه أن طلب العلم ليس حكرا على جيل دون جيل أو سن دون آخر، ومثل هذا القول مؤشر لعدم الاحترام والمحبة بين جيل الكبار والأصغر سنا.

الشرع يحض على العلم وطلبه دائما فى كل وقت ولكل إنسان، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ويقول: (لن يشبع المؤمن من خير سمعه حتى يكون منتهاه الجنة).

ويمر على أسماعنا أقوال تتعلق بالعلم يعتقد البعض أنها منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منها: (اطلبوا العلم ولو فى الصين) و(اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)، وهى من الأقوال المأثورة، وبالمقابل نسمع: (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة) و (أكبر منك بشهر أخبر منك بدهر).

وهى وإن كانت تتحدث عن الخبرة بحكم العمر فهذا لا بأس به، ولكن إذا كان المقصود اعتبار السن مقياسا رئيسيا للوعى فهذا ليس صحيحا، فالوعى لا يرتبط بالسن فقد يكون سببا للوعى أو قلته مثل قوله تعالى: (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا)، وإن كان توقير الكبير واجب فتسليم القيادة لهم بسبب السن فقط غير وارد فى الشرع، فالإمامة فى الصلاة جعلت السن آخر ما يعتمد عليه عند تقديم شخص على آخر، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا فى القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا فى السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإذا كانوا فى الهجرة سواء، فأقدمهم سنا).


اقرأ ايضا

تغريدات محظورة.. حطها فى رقبة عالم واطلع سالم