كان سعيد شرشر ساعد هجوم أيسر من نجوم الترسانة الذي لعب شبلا بالنادي مدة طويلة في مراكز الدفاع وكان مدربه "كمال الشيوي" معجبا به للغاية.
على مدار فترة الستينيات أجاد شرشر اللعب في مركز الجناح الأيسر، وهو مولود بمحافظة المنوفية ومثله الأعلى الكابتن صالح سليم نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر.
نجح شرشر برفقة زملائه في حصد بطولة الدوري لعام 1962/1963 ضمن الجيل الذهبي للشواكيش وكان وقتها يلعب في منطقة وسط الملعب.
لعب الشواكيش في هذه البطولة 27 مباراة سجل خلالها 66 هدفا ودخل مرماه 39 هدفا.
ومن المفارقات التي تعرض لها شرشر نجم نادي الترسانة ومنتخب مصر في الستينيات حين سقط على أرضية الملعب بعد تدخل عنيف من "جيلا" حارس مرمى منتخب إثيوبيا مما جعلت شرشر يتلوى من الألم وخروجه من المباراة.
بدأت القصة أثناء مباراة مصر وإثيوبيا في الستينيات عندما ألقى "جيلا" حارس مرمى إثيوبيا بنفسه على قدم "شرشر" وسقط على قدمه اليمنى فوقع شرشر على الأرض وهو يتألم ويصرخ من الألم فجري إليه الدكتور "عادل منير" طبيب اتحاد الكرة وقام بإسعافه وأمر بخروجه من المباراة فورا.
وقد جاء في التشخيص المبدئي أنه مصاب بكسر في شظية ساقه اليمني وطلب من الإسعاف نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر ليقرر الطبيب سلامته من أي كسر.
أجرت له المعاينات الطبية اللازمة وخرج "شرشر" من المستشفى لكن الألم عاوده فقصد إلى الدكتور عادل منير مرة أخرى الذي تأكد بعد فحصه من أنه مصاب بكسر وعرضه على اخصائي العظام الدكتور "عبدالحي الشرقاوي" الذي قرر وقتها نقل "شرشر" إلى مستشفى المبرة بمصر القديمة وأجريت له أكثر من أشعة على قدمه واتضح أنه مصاب بكسر متفتت بمنتصف الساق ووضعت قدم "شرشر" في "الجبس" بعد ٤٨ ساعة من إصابته.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
