أدى تغير المناخ إلى انقراض العديد من أنواع الزواحف الموجودة على الأرض، وجدت دراسة جديدة أن واحدًا على الأقل من كل خمسة زواحف مهدد الآن بالانقراض، وجد الباحثون أن أكثر من نصف السلاحف والتماسيح معرضة للخطر، هذه هي الدراسة الأولى من نوعها على مستوى العالم بناءً على ما يسمى بالزواحف ذوات الدم البارد.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 40 في المائة من البرمائيات و 25 في المائة من الثدييات وأكثر من 13 في المائة من الطيور معرضة للخطر، قال بروس يونج ، كبير علماء الحيوان في NatureServe ، الذي قاد الدراسة ، إن الزواحف المهددة بالانقراض توجد في الغالب في جنوب شرق آسيا وغرب إفريقيا وشمال مدغشقر وشمال الأنديز ومنطقة البحر الكاريبي.
تم نشر تفاصيل تلك الدراسة العالمية للزواحف في مجلة Nature، كجزء من الدراسة ، لاحظ الباحثون 10196 نوعًا من الزواحف، من بين هؤلاء ، تم العثور على ما لا يقل عن 1829 ، أو أكثر من 21 في المائة ، إما معرضين للخطر أو معرضين للخطر أو معرضين لخطر شديد، تم العثور على التماسيح والسلاحف لتكون من بين أكثر الأنواع المهددة بالانقراض.
تم العثور على حوالي 58 في المائة من التماسيح و 50 في المائة من السلاحف معرضة للخطر، يتم ذبح التماسيح للحصول على لحومها وإخراجها من المستوطنات البشرية، في الوقت نفسه ، يتم الاحتفاظ بالسلاحف كحيوانات أليفة وتستخدم في الطب.
أكثر الثعابين السامة في العالم ، كوبرا الملك ، هو نوع آخر من الأنواع المهددة بالانقراض، يتم تضمين الكوبرا الملك في فئة المعرضين للخطر.
تشكل الزواحف تهديدًا للزراعة وقطع الأشجار والاحتلال والتنمية الحضرية، بالإضافة إلى ذلك ، يبيعها الناس كحيوانات أليفة ويقتلونها من أجل الطعام أو الخوف ، مما يتسبب في انقراضها، وجد أن تغير المناخ يشكل تهديدًا مباشرًا لأنواع الزواحف بنحو 10٪.
يقول الباحثون أيضًا أن القطط بحاجة إلى أن يتم تضمينها في أي إجراءات احترازية ضد الفيروس، ومع ذلك ، أشاروا إلى أن بعض الأنواع بحاجة ماسة إلى حماية خاصة.
شارك مئات العلماء من جميع أنحاء العالم في أبحاث على الزواحف، وقال الباحثون إن الأمر استغرق نحو 15 عاما بسبب نقص الأموال، يأمل الباحثون أن تشجع الدراسة الجديدة العمل الدولي لمنع ضياع التنوع البيولوجي وانقراضه.
اقرأ أيضا| دراسة تكشف خمسة أنواع من الزواحف مهددة بالانقراض حول العالم
