رصد برنامج «حياة كريمة» الجزء الثالث الذي يقدمه أيمن مصطفى، إنجازات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتوفير العيش الكريم للمواطنين البسطاء والأكثر احتياجًا وأهالي قرى الريف المصري.
وخلال حلقة اليوم، قدّم البرنامج قصة رجل مسن يعمل على «عربة بليلة وكسكسي» في مركز الباجور بمحافظة المنوفية، والذي أوضح أنه يعمل في هذه المهنة أبا عن جد.
ولفت إلى أنه بعد زواج أبنائه عاش مع زوجته وابنة ابنته مريضة السكر التي تصرف علاجًا كل شهر، كما أنها قامت بعملية قلب مفتوح، مضيفًا: «ربنا بيراضينا وراضي بحالي، وبطلع من اليوم بـ50 أو 100 جنيه، ويوم ما ببيع بتبقى بـ500 جنيه».
وقدمت له حياة كريمة مبلغًا من المال مقابل شراء بضاعته، ولكن كان المال كبيرًا أكثر من ثمن بضاعته.
وعن طيبة قلب هذا الرجل، حدث مشهد بعد حديث مصطفى أيمن معه، حيث أتت فتاة فقيرة تبيع المناديل تطلب منه أن تأكل ولكن لا يوجد معها مال، ليقدم لها الأكل بنفس راضية وكأنها حفيدته، قائلًا: «كلي يا حبيبتي من غير فلوس»، كما أعطاها مبلغَا من المال لتسدد فلوس «الدرس» الذي تأخذه، وعندما وعدته برد هذا المبلغ قال لها: «لا مترجعيش حاجة».
وعن سؤال أيمن مصطفى له: «مش بنت بنتك محتاجة الفلوس دي؟ قال: بعمل لربنا وربنا عنده كتير، واللي بيراضي بيتراضى، ليخبره الإعلامي أنه من حياة كريمة ويهدي له ميدالية ذهبية، ومبلغًا ماليًا لعلاج ابنة ابنته لمدة عامين، ومبلغًا آخر له».
