نسمع كل يوم عن يوم عالمي جديد لشئ جديد، ولكن قد يسمع البعض لأول مرة عن يوم البطريق العالمى حيث يصادف يوم البطريق العالمي يوم 25 أبريل من كل عام .
ويرجع السبب في اختيار هذا التاريخ تحديدًا إلى أن الهجرة السنوية لهذا النوع من الطيور باتجاه الشمال تبدأ عادة في التاريخ نفسه، بحسب الموقع الإلكتروني الألماني، "كلاينر كلندر".
والجدير بالذكر أن طيور البطريق هي مجموعة من الطيور البحرية التي لا تستطيع الطيران والتي تتخذ من نصف الكرة الجنوبي موطناً لها.
ومن السهل تمييز طيور البطريق عن جميع أنواع الطيور الأخرى وهي تتكيف بشكل جيد و استثنائي مع الحياة في البحر وفي المناطق شديدة البرودة.
كما تعيش معظم أنواع طيور البطريق حول القارة القطبية الجنوبية والجزر المجاورة، كما لا تعيش طيور البطريق في نصف الكرة الشمالي، باستثناء حيوانات حديقة الحيوان وجزء من طيور البطريق في غالاباغوس في جزيرة إيزابيلا في غالاباغوس.
كما تعتبر هذة الطيور مفضلة لدى الكثيرين بسبب مشيتها المتأرجحة وشكلها الظريف، وفرت للعلماء طريقة مفيدة لقياس صحة البيئة، كما يقول كريستيان ريس، عالم الأحياء والمصايد، من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة "البطاريق سفراء عظيمون لفهم الحاجة للحفاظ على موارد المحيط الجنوبي".
كما يحتاج العالم إلى بذل جهد مضاعف لحماية الحياة البرية في القطب الجنوبي، الذي تتخذ طيور البطريق منه موطنا لها. فبمناسبة اليوم العالمي للبطريق يشدد العلماء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية هذا الحيوان من الانقراض.
حيث أن طيور البطريق تواجه خطر الانقراض في جميع أنحاء العالم، بسبب الصيد الجائر والتغيرات البشرية التي تطرأ على مناطق تكاثرها الأصلية.
