في حادثة غريبة من نوعها سيطرت عليها مشاعر الغضب، أقدم لاعب كمال أجسام على قتل رجل أب لطفلين بلكمة واحدة بعد أن داس على قدمه عن طريق الخطأ.
أما التفاصيل فتعود إلى قيام روبرت أوين جرينهالج البالغ من العمر 31 عامًا بلكم روبرت سميثورست البالغ من العمر 36 عامًا بينما كان الضحية يحتفل بعيد ميلاده في بولتون ولم يدر أنه سيكون نهاية حياته بعيد ميلاده.
وكان سميثورست خارجًا مع ابن عمه آرون بيتس عندما داس بطريق الخطأ على قدم جرينهالج في حوالي الساعة 11.40 مساءً، ومع ذلك، قيل إنه اعتذر ولم تكن هناك مشاكل أخرى أثناء الليل حيث غادر الطرفان بعد أن تصالحهما، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
لكن في وقت لاحق، في حوالي الساعة 1.30 صباحًا ضرب جرينهالج آرون دون استفزاز قبل أن يلكم سميثورست بقوة "ملاكم من الوزن الثقيل"، بحسب ما استمعت محكمة التاج في مانشستر.
وبسبب هذه الضربة القوية تعرض آرون لارتجاج في المخ، لكن الضربة التي تعرض لها سميثورست تسببت في صدمة دماغية فورية حتى قبل أن يضرب الأرض، ثم قاد جرينهالج سيارته بعيدًا، على الرغم من كونه غير لائق بسبب تعاطي الكحول والمخدرات.
وتم الإعلان عن جرينهالج الآن بأنه "خطير" وحكم عليه بالسجن لأكثر من 11 عامًا بعد أن اعترف بالقتل غير العمد في أعقاب هجوم في يوم 2 سبتمبر من العام الماضي.
وقال القاضي أنتوني كروس الذي صدر الحكم "لم تفكر في ما فعلته للحظة واحدة، سوى أن تفتخر بإنجازك وتدعو الآخرين لمهاجمتك".
وأخبرت أماندا زوجة روبرت الحزينة المحكمة بشجاعة كيف انقلبت حياتها رأسًا على عقب بسبب فقدان شريك حياتها، ووصفت جرينهالج بـ "الجبان"، وقالت "لقد سلبني زوجي وأعز أصدقائي وسعادتي ومستقبلي كلها في آن واحد.
وأضافت معبرة عن غضبها وحزنها الشديد علي زوجها " كيف يمكن لشخص أن يكون عنيفًا وبغيضًا تجاه زوجي الذي لم يفعل شيئًا على الإطلاق ليستحق هذا الهجوم".
كما أن جرينهالج السفاح ليس لديه إدانات سابقة لكن تفتيش الشرطة لهاتفه كشف عن ميله للعنف، حيث تفاخر بأنه ضرب أشخاص في مناسبة واحدة، بإلإضافة أنه تحدث أيضًا عن كيفية استخدامه للستيرويدات وتفاخر بتعاطيه للكوكايين بكثرة.
