كتب: هاجر عودة
بضحكة سخرية تحكي دينا "أنا جيت المحكمة وأنا مش عارفه بعمل ايه، بطالب حتى لو بجزء بسيط من المال لمصروف أولادي، تزوجت واحد له علاقات نسائية كثيرة، وكنت أنا أول "زيجاته" وتزوج هو بعدي "كتير" وقام بتطليقهن.
تقول دينا: صعبان عليا اصطحاب أولادي معي إلى المحكمة.. لكن احنا ملناش غير بعض، أهلي اتبرءوا مني من بعد زواجي منه، كان عندهم حق بس أنا كنت بحبه".
تابعت دينا "كان عندي 3 أطفال، توفى واحد في سن الـ 10 من عمره كان مريضا بالسرطان وأحب أبيه حبا كثيرا، كان يمتلك فرصة التعافي تحت أقوال كل الدكاتره، لكنه بخل عليه بعدم اقتناعه بمرضه وأنه سليم، رغم شحوب عينيه وارهاقه المستمر، استغرق فترة في البحث عن طبيب سعر كشفه "رخيص"، حتى تدهورت حالة ابني وتوفى ".
واستكملت دينا،" كان معاه مصروف يكفينا، وبيشتغل ومرتبه معقول يكفي لكافة احتياجاتنا وأكثر، لكنه كان بخيلا جداً على أطفاله ومصاريف تعليمهم، ومبذر في الإصراف على ملابسه وشراء هواتف جديدة..
تقول دينا : في يوم طلبت منه 10جنيه لشراء مسحوق غسيل .. نهرني وضربني وقالها للمرة الثالثة "انتي طالق" نعم طلقني، وبضحكة استهزاء تستكمل دينا،" هو مطلقنيش عشان 10 جنيه لشراء مسحوق، هو عايز يتجوز تاني عشان أنا محسوبة عليه، فحب يريح دماغه ويطلقني".
محدش هيجيب حقي منه فجيت للمحكمة لرفع قضية نقفة لأولادي، طلباتي بسيطة بطالب بنفقة أولادي لاستكمال تعليمهم.
اقرأ أيضا| «اتمسكن لحد ما أتمكن».. ربة منزل في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
