أكـشن.. خناقة -طليانى- تطل على نُزهة ملكية

الصراع على القمة الإيطالية اشتد بين الكبار فى الأمتار الأخيرة
الصراع على القمة الإيطالية اشتد بين الكبار فى الأمتار الأخيرة

كتب: محمد حامد

إذا تم السماح بهدنة للمتنافسين فى كل سباق على حدة أن يُلقى نظرة على السباقات الأخرى، مدى حدتها، وشراستها، هل الإمكانات متقاربة، والمسافات متاخمة بين المتضادين، أم أن هناك من يغرد منفرداً، يمشى فى سباق سرعة، بل ويطلب أدوات ترفيه يستكمل بها المنافسة حتى يستطيع مقاومة الملل ويجهز أجواء احتفالية حين يُعلن أنه البطل فليس ذنبه صعوده للمقدمة والحفاظ عليها وما الذى يضيره من تأخر المنافسين، يذهبون ليعالجوا أخطاءهم بعيدا عنه، المهم أنه بطل منتظر، وإذا بالآخرين فى السباقات المحتدمة ولسان حالهم يقول إذا ما أصبح أحدنا بطلا، كيف نتساوى مع من كان فى نزهة، نحن قاتلنا حتى الثمالة، واجهنا ما يشبه الحرب الضروس، لذا من يفز منا يصبح متوجاً حقاً، ولكن الآخرين فعليهم تبديل الأدوار معنا ليتعلموا كيف تكون البطولة. هكذا قد يكون الوصف التخيلى لمشهد الأمتار الأخيرة من الدوريات -الإنجليزى والإيطالى- وعلى النقيض يأتى الدورى الإسبانى .

إقرأ أيضاً | ريال مدريد يقسو على أوساسونا بثلاثية ويقترب من حسم لقب الليجا

الدوريان الإنجليزى والإيطالى يشهدان منافسة حامية الوطيس على التتويج باللقب وأيضا فى المراكز المؤهلة لدورى أبطال أوروبا، بينما يعد الدورى الإسبانى  وبدا الريال وكأنه فى نزهة ملكية منتظرا الاحتفال باللقب.

وبالطبع لا مجال للحديث عن الدوريين الفرنسى والألمانى، فمن المعتاد فى السنوات الماضية أن الأول يتوج به باريس سان جيرمان، والثانى بايرن ميونخ.
الصراع بلغ أشده فى الدورى الإيطالى الذى يتصدره مؤقتا إى سى ميلان برصيد ٧١ نقطة وبفارق نقطتين عن الإنتر الذى لديه مباراة مؤجلة، ولدى نابولى فرصة قائمة فيملك فى رصيده ٦٧ نقطة ومن بعيد يأتى يوفنتوس فى المركز الرابع بـ٦٣ نقطة ثم روما خامسا بـ٥٨ نقطة وفيورنتينا ولاتسيو سادسا وسابعا بـ٥٦ نقطة.

أما الدورى الإسبانى فيستعد لتنصيب ريال مدريد ملكاً على عرش الليجا، فقد وصل للنقطة ٧٨ ويبتعد بفارق كبير عن البارسا وأتليتكو مدريد ويعد تتويجه مسألة وقت.