وافق الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، على إنشاء وحدة للدعم الفني وتنمية القدرات فى مجال الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية.
يأتي ذلك في إطار دعم هيئة الطاقة الذرية للبرنامج النووي المصري وتجهيز الكوادر البشرية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس ان نطاق الدعم الفني يشمل دعم وبناء القدرات للعاملين بمراكز هيئة الطاقة الذرية المختلفة وكذلك لجميع الجهات التي تستخدم المصادر المشعة في المجالات المختلفة في الطب والصناعة.
واشارت الهيئة إلى انه ، تم تنظيم برنامج تدريبي نظري وعملي في أول نشاط لهذه الوحدة لعدد 84 من العاملين داخل مراكز الهيئة المختلفة وفريق من الإدارة المركزية للأمن بالإضافة إلى مجموعة من العاملين بهيئة المواد النووية، وتم تنفيذ البرنامج بمركز البحوث النووية بأنشاص.
ومن جانبه أوضح الدكتور ياسر توفيق نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية والمشرف على مركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي أن هذا البرنامج يأتي في إطار تدريب الكوادر البشرية بالهيئة على الاستعداد لأية حالات طواريء نووية أو اشعاعية مشيرا إلي أن الهيئة يوجد بها فريق مدرب على أعلى مستوى دولي للتعامل مع الحوادث الاشعاعية بمركز المعامل الحارة بأنشاص.
اقرأ أيضا| «الطاقة الذرية» تبحث مع «روساتوم» تفعيل تعاقدات شراء الوقود النووي لمفاعل مصر
كما أضافت الدكتورة وفاء فوزي رئيس شعبة التنظيمات والطواريء الاشعاعية بمركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي والمشرف على الوحدة بأن البرنامج التدريبي شمل التدريب على خطة للإخلاء والسيناريوهات المحتملة لمجابهة حالات الطواريء الاشعاعية وذلك من خلال محاضرات نظرية عن خطة الاخلاء والمتطلبات الدولية والوطنية لأمان المبانى والمنشآت واجراءات تنفيذ عمليات الاخلاء في حالة الطواريء، كما شمل البرنامج تنفيذ عملي لعملية إخلاء لمبنى الطبيعة النووية والدور الأول بمبنى المعامل المركزية بأنشاص.
وفي نفس السياق أوضحت الهيئة ان تنظيم والاشراف على البرنامج شارك فيه فريق عمل من مركز بحوث الآمان النووي علي رأسهم الدكتورة وفاء فوزي، و م.د السيده فريد سالم، و سعيد النادي، و سيد محمد ، ومحمد سعيد، و ابتسام محمد ، و رشا سمير.
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، على أن الهيئة تسعى لإعتماد الوحدة دولياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتكون واحدة من المراكز الإقليمية للتدريب فى مجال الإستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية.
