سر خطاب الشكر من بابا الفاتيكان لـ «نادية لطفي»

الفنانة  نادية  لطفي
الفنانة  نادية  لطفي

"لويزا الطيبة" هي بولا محمد شفيق إلا أن جمهورها عرفها باسم نادية لطفي، التي كانت  تبادر دائما  بجهودها الإنساني  في  أوقات  الحرب  والسلام  وفي  أوقات المحن  وألم  والكوارث ليس في فيلم الناصر صلاح الدين إنما في الحقيقة أيضا،  مثلما  حدث  في  عام  1982؛ حيث  انشغلت  بجمع  تبرعات  لضحايا  لبنان وشراء مستشفيات  صغيرة  متحركة  لإسعاف المصابين.
 
 
ونشرت  نادية  نداء  في  جميع  الصحف إذا أراد أحد أن  تبرع ويساهم  لإسعاف هؤلاء الضحايا  الأبرياء فكل ما على الشخص أن يرسل  لها على  عنوانها بجاردن سيتي، حسب ما تم نشره  في مجلة  آخر  ساعة  بتاريخ  14  يوليو 1982. 
 
كما  تلقت  نادية  لطفي  في  نفس  العام  خطاب  شكر من  بابا  الفاتيكان، وخطاب الشكر  وصل لنادية عن  طريق  سفارة  الكرسي  الرسولي، يشكرها  لجهودها المهنية في سبيل تنمية الإخاء بين الأفراد والشعوب، بعد ما أرسلت نسخة من فيلم "دير سانت كاترين" .
 
فأرسل إليها البابا الخطاب التالي:
السيدة الفنانة نادية لطفي بالقاهرة..لقد تفضلت مؤخرا ومن خلال سفارة الكرسي الرسولي بجمهورية مصر العربية بإهداء نسخة من فيلم سانت كاترين باللغة العربية من إنتاجك، ولقد تأثر قداسته لهديتك والمشاعر النفسية التي ألهمتك، وقد كلفني قداسته بأن أعبر لك عن امتنانه بأفضل تمنياته لشخصك الكريم لنشاطك المهني ولجهودك في سبيل الاشتراك في تنمية الإخاء بين الأفراد والشعوب وحسن التفاهم بين المؤمنين من جميع الأديان الموحدة بالله.
 
وختم الخطاب قائلا: فليحفظك الله الرحمن القدير وتفضلي سيدتي بقبول احترامي وإخلاصي.
 
 
المصدر:  مركز  معلومات  أخبار  اليوم

اقرأ أيضا |لماذا يخاف أحمد زكي من الجوائز؟..  سر النمر الأسود