عاجل

«حرب الوسائد».. معارك ناعمة للمتعة والتعبير عن الحب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعتبر حرب الوسائد هي الحرب الوحيدة التي أصبحت مصدر بهجة وحب فعلى الرغم من كونها في النهاية حرب بين طرفين إلا أن نهايتها دائما ما تكون مفرحة للفائز والخاسر ونتائجها غالبا ما تكون ضحكات تسمع صداها في السماء حتى سلاحها مختلف فلا دماء ولا بارود ولكنه ريش ابيض تلك هي " حرب الوسائد".

 

و بدأت " حرب الوسائد " كتقليد سنوي منذ عام 2008 بمشاركة 28 دولة حتى أصبح لها يوم عالمي مخصص لها يشارك في الاحتفال به أكثر من 100 دولة في معارك ناعمة ترفيهية طويلة تبدأ مع قرع طبول الحرب معلنة بداية المعركة وتنتهي مع تعب إحدى الأطراف معلنا استسلامه وسط ضحكات الجميع ليكون بعدها مرحلة الاسترخاء والنوم على الريش المتطاير من الوسائد وسط هدنة غير معلنة بين طرفين غير متنافسين ولا يبحث أيا منهم على الفوز ولكن كل ما يتم البحث عنه هو المتعة وإعادة ذكريات الطفولة.

وعلى الرغم من أن وباء كورونا قد فرض توقف الحرب لمدة عامين كاملين كإجراء احترازي يرفض التجمعات بعد تفشي الوباء إلا أنها عادت من جديد حيث استضافت حديقة "واشنطن سكوير" في مانهاتن بنيويورك أولى احتفالات العودة بـ " حرب الوسائد" حيث يجتمع الجميع من نساء ورجال واطفال في ذلك الحدث المجتمعي المعبر عن الحب ومعهم أسلحتهم من الوسائد يتابدلون الضربات باستخدامها وسط أجواء احتفالية تعيد ذكريات الطفولة كما تعد وسيلة للتنفيس عن الغضب والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية.