الحريف

بعيدًا عن الملاعب| الخبير التحكيمي أحمد الشناوي: هذه هي أكلتى المفضلة فى رمضان

أحمد الشناوى
أحمد الشناوى

أحمد سيد

ذكريات النجوم مع شهر رمضان وخاصة نجوم كرة القدم لها مغامرات ومواقف لا تنسى، ولعل التحكيم أحد الأضلاع الرئيسية فى كرة القدم، وله نجومه أيضا الذين يحملون ذكريات من طابع خاص فى شهر رمضان، ومن أبرز نجوم التحكيم أحمد الشناوى الحكم الدولى سابقا، والذى يعد أحد خبراء التحليل التحكيمى حاليا، فكانت له عديد من الذكريات فى شهر رمضان خاصة قبل أن يعتزل التحكيم نهائيا، حيث جمعته عديد من المواقف الطريفة بينه وبين اللاعبين أثناء المباراة فى نهار رمضان. 

 

“أخبار النجوم” التقت أحمد الشناوى والذى تحدث عن ذكرياته مع شهر رمضان عندما كان حكما دوليا، وأصعب المبارايات التى مرت عليه.

 

فى البداية ماذا عن طقوسك فى شهر رمضان ؟ 

رمضان شهر العبادة والروحانيات، وهى أهم الطقوس التى أواظب عليها فى الشهر الكريم، من خلال قراءة القرآن وصلاة التراويح، إن رمضان له طابع خاص بالنسبة لى أيضا حيث أحرص فيها بشكل أكبر على صلة الرحم والإفطار مع الأسرة والأهل والأقارب، كما أحرص على إقامة العزائم مع بعض الأصدقاء المقربين لى سواء فى مجال التحكيم أو خارج مجال كرة القدم، كما أن هناك يوم مخصص نقضيه مع الأصدقاء القدامى من رجال التحكيم، والذين يحرصون على التواصل معا الى جانب عدد من لاعبى كرة القدم، وأيضا أمارس فى هذا الشهر الفضيل الرياضة حيث أذهب الى الجيم وأقوم بإجراء بعض التدريبات البدنية والعضلية. 

وماذا عن ذكرياتك مع شهر رمضان ؟ 

شهر رمضان قديما كان له مذاق مختلف عن الوقت الحالى، والناس كانت كلها طيبة والحب كان بنا بشكل كبير، وكان الشهر الكريم له عادات لدينا فى مصر جميلة جدا مثل الفانوس والمسحراتى والمدفع والزينة فى الشوارع والدورات الرمضانية ومعظم هذه الأشياء تتلاشى رويدا رويدا، ولكن رمضان اختلف فى الأيام الحالية، حيث أصبح هناك تغيرات كثيرة طرأت على الساحة خاصة فى المباريات التى أصبحت تحت الأضواء الكاشفة بعكس ما كان قديما تلعب المباريات فى النهار، وكان هناك ذكريات جميلة بها خاصة التى كانت تقام فى نهار رمضان. 

وماذا عن هذه المباريات؟ 

هذه المباريات كانت مليئة بكثير من المواقف التى تجمع بين اللاعبين وبعضهم البعض، وأيضا كانت هناك مواقف تجمع الحكام باللاعبين، ولكن أهم شيء فى هذا الأمر هو سيطرة حالة من الود والاحترام بين اللاعبين فى المباريات التى تلعب فى رمضان، وكان هناك نوع من المزاح والمرح بين اللاعبين حول صيامهم حيث إنه من المعروف حصول اللاعبين على رخصة إفطار من أجل خوض المباراة، وكان هناك أيضا للتحكيم، ولكن كنت أفضل الاستمرار فى الصيام كونه من الشهور التى لا تعوض، وليس من المعقول أن أفطر من أجل مباراة. 

وماذا عن أصعب المباريات التى كنت حكما فيها وأقيمت فى نهار رمضان ؟ 

لن أنسى مباراة النادى الأهلى ونظيره الأوليمبى وأقيمت فى الإسكندرية، ونتيجتها تجعل المارد الأحمر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدورى، وأقيمت المباراة فى الساعة 2 والنصف ظهرا بسبب عدم وجود إضاءة فى الملعب، وكانت مباراة صعبة جدا بجانب أنه لقاء جماهيرى، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى، وكنت أشعر بالعطش الشديد، وقمت بتبديل ملابسى بين الشوطين بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ولاعبى الفريقين جميعهم كانوا صائمين، وحقق الأهلى الفوز فى المباراة بالنهاية، كان الراحل محمود بكر رئيسا للنادى الأوليمبى، والذى أعطى الجميع درسا رائعا فى الروح الرياضية، حيث جاء لتهنئتى بعد المباراة وشكرنى وقال لى “برافو عليك قدمت مباراة جيدة جدا والتحكيم كان رائعا، كما أن طارق سليم المشرف العام على الكرة بالأهلى وقتها، كرر التحية أيضا، وقال لى إن المباراة كانت ممتازة تحكيميا، وأتذكر أيضا مباراة بين الزمالك والإتحاد السكندرى والتى أقيمت أيضا بتحكيمها وكانت كواليسها صعبة نظرا لأهميتها أيضا كونها كانت تحدد مصير بطل الدورى، ولكن كل ما أتذكره حالة الاحترام والود بين اللاعبين فى رمضان . 

وماذا عن الدورات الرمضانية ؟ 

كنت أشارك فى الدورات الرمضانية، ولكن لتحكيم المباراة النهائية فقط، حيث كان هناك قرار من الصعب المشاركة فى الدورات الرمضانية بسبب المشاركة فى الدورى العام والبطولات المحلية.  

ماذا عن الأكلات المفضلة بالنسبة لك فى رمضان ؟ 

ليس هناك أكلة بعينها، ولكن دائما فطارى بعض المأكولات البسيطة والتى اعتمد فيها على السلطة الخضراءالى جانب الشربة الحريرة المغربية والتى اعتبرها الوجبة الرئيسية بالنسبة لى.