مربوحة زوجة الكبير: مقارنتى بدنيا سمير غانم «خسرانة»

الفنانة الشابة رحمة أحمد
الفنانة الشابة رحمة أحمد

عصـام عـطــية

مربوحة زوجة الكبير، منذ ظهورها غيرت شكل مسلسل الكبير فى سادس أجزائه، فهى طاقة كوميدية، لا تتصنع وتؤدى بتلقائية، قدمت أفضل وأجمل افتتاحية يُمكن أن تقدمها أى ممثلة فى بداية مشوارها، خصوصًا أنها قادمة إلى المسلسل الكوميدى الأكثر شعبية حاليًا.

 

نجحت الفنانة الشابة رحمة أحمد، فى جذب الجمهور لها مع أول طلة رغم صعوبة الدور الذى سبقتها إليه النجمة دنيا سمير غانم على مدى عدة أجزاء، حتى أن البعض الآن وبعد نجاح رحمة اللافت يحاول إحداث صراع غير مبرر بينها وبين ودنيا، وكأننا فجأة أسقطنا 120 حلقة لـ"هدية" قدمتها دنيا سمير غانم أضحكتنا وأمتعتنا فيها بكل اقتدار.

 

‏شعرت مربوحة بالخطر عندما وضعوها فى مقارنة مع دنيا سمير غانم، وبذكاء شديد وبسرعة وخفة دم حاولت الخروج من الموقف المحرج، فكتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أنا مش عارفة أعبر أن إحساسى بالامتنان.. الحمد لله والشكر لله أى حاجة حلوة حصلت أو قيلت كلها كرم كبير من ربنا يمكن أكبر مما أستحقه، لكن أريد التحدث فى 3 نقاط، الأولى هى أن فنانة مثل دنيا سمير غانم لا تُقارن بأحد، وأنا من فانز دنيا سمير غانم، ولو دخلنا فى مقارنة من المؤكد هبقى أنا الخسرانة، والثانية إنه بعد توفيق ربنا إن فنان بحجم أحمد مكى يمنحنى مساحة وده مبيحصلش من أى فنان موجود على الساحة، الراجل ده عنده اللى يكفيه وزيادة إنه يسيب الفنان قدامه يقول وهو سايب إيده، مهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه فنيًا ولا إنسانيًا، وأيضًا المبدع أحمد الجندى اللى يعليك، ويركب لك شغل، وذكى يعرف يطلع الضحكة من أى شخصية ويحطها فى مكانها الصح، أما النقطة الثالثة فهى أخى الكبير الداعم المستمر بكل الطرق، النجم أحمد أمين".

 

< حدثينا عن رحمة قبل الشهرة.. دراستك عائلتك؟

ـ أنا خريجة كلية العلوم جامعة حلوان دفعة 2017، دخلت مسرح الكلية من السنة الأولى، وبقيت فيه خلال الكلية وبعد التخرج، وحصلت على ورشة من نقابة المهن التمثيلية، أنا لست خريجة معهد السينما كما أشيع فى بعض المواقع، وبدايتى كانت من مسرح الجامعة، قدمت على الشاشة برنامج "أمين وشركاه" بموسميه الأول والثانى مع الفنان أحمد أمين، وآخر أعمالى قبل الكبير مسرحية "ديجافو" التى عرضت على مسرح الهناجر بالأوبرا، ولم أشارك فى أى عمل آخر سواء أفلام أو مسلسلات مثلما كتب عنى البعض "الكبير6" أول مسلسل وأول بطولة.

 

< هل كنت تتوقعين مرورك لقلب المشاهدين من أول عمل كوميدى لك؟

ـ لم أتوقع شيئًا من كل ما حدث.. فهذا كرم من عند الله وسعيدة به للغاية، فطالما الشخص يُقدم المطلوب منه ربنا سيكافئه.

< كيف تم ترشيحك للدور؟

ـ هناك أشخاص كثيرون رشحونى، والفنان أحمد مكى والمخرج أحمد الجندى شرفانى فى مسرحية ديجافو وتابعا المسرحية، ثم اتصلا بى للمشاركة فى تقديم المسلسل.

 

< هل وافقت على الدور مباشرة أم كان هناك تردد؟

ـ شعرت بالخوف والفرحة فى آن واحد، وعندما جاء لى ورق المسلسل توترت بعض الشيء بسبب مساحة دورى الواسعة وأيضا اللهجة الصعيدية، فضلًا عن مشاركتى فى مسلسل له قاعدة جماهيرية كبيرة مثل الكبير والكل ينتظره، فكانت تحديات صعبة، وترددت فى قبول الدور فى البداية ثم وافقت واشتغلت على الدور مباشرة.

< هل "الكبير أوى" صُدفة أم قدر؟

ـ"الكبير أوى" فرصة ربنا كتبها لى وربنا كرمنى برد فعل الناس الجميل على الدور.

< هل ستكتفين بالكوميديا أم ستنوعين أدوارك؟

ـ أتمنى طبعًا تقديم ألوان مُختلفة وليس كوميديا.

< ما شعورك عندما أصبحت تريند على السوشيال ميديا؟

ـ أنا سعيدة للغاية ومبسوطة برد فعل الناس على المسلسل.

< تمثلين بتلقائية شديدة هل هى رحمة فى الواقع أم متطلبات الدور؟

ـ لا يمكن لممثل أن يصف نفسه بالتلقائى، الجمهور هو من يجاوب على سؤال مثل هذا.

< ماذا قال لك أحمد مكى عندما شاهد نجاحك؟

 ـ قال لى ألف مبروك يا رحمة.

< هل أنت كوميدية فعلًا أم كانت متطلبات الدور؟ 

ـ لا يمكن أيضًا لأى ممثل فى الدنيا أن يطلق على نفسه لقب كوميديان، الدور بالطبع كوميدى، والحمد لله ذاكرته جيدًا ونجح بفضل الله.