واعظة بالأوقاف: الحياء من أعظم الأخلاق الإسلامية 

الواعظة غادة عبد المتعال
الواعظة غادة عبد المتعال

أكدت الواعظة غادة عبد المتعال الواعظة بالأوقاف، أن الحياء من أعظم الأخلاق الإسلامية التي حث عليها ودعا إليها.

وأوضحت الواعظة، أن الحياء هو رأس الأخلاق، ودليل على بقية الأخلاق، مَن تحلى به استطاع أن يتحلى بباقي الأخلاق الفاضلة ويتخلى عن كل خلق قبيح، ومَن حُرم الحياء عجز عن التحلي ببقية الأخلاق الفاضلة وانغمس في كل خلق مذموم، يقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ"، فقد كان النبي المثل الأعلى في الحياء، حيث كَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ".

ولفتت الواعظة خلال ملتقى الفكر الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الحياء نزعة نفسية تجعل الإنسان يمتنع عن المعاصي وتدفعه لفعل الطاعات.

كما أكدت أن الحياء من خصائص الإسلام حيث عده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أخص شُعب الإيمان، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ، معنى ذلك أن الحياء الحقيقي يحفزك على فعل باقي شعب الإيمان الكثيرة وكافة الطاعات، موضحة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ذكر في الحديث الشريف أن الله سبحانه يحب الحياء حيث يقول النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا.

 

اقرأ أيضا

داعية إسلامي: «فاتن أمل حربي» يشوه صورة العالم الأزهري| فيديو