اليابان تعلن انخفاض عدد السكان بـ640 ألف نسمة بسبب قيود كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الحكومة اليابانية أن إجمالي عدد سكان البلاد بلغ 125 مليونا و502 ألف حتى الأول من أكتوبر الماضي، بانخفاض قدره 644 ألفا عن العام السابق، مسجلاً بذلك أكبر انخفاض على الإطلاق.

وأفادت وزارة الشئون الداخلية والاتصالات - في بيان أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية الرسمية - بأن الانخفاض يرجع إلى القيود الحدودية الأكثر الصرامة والتي فرضتها البلاد بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث إن الحصيلة تشمل الرعايا الأجانب.

وتقلص عدد سكان طوكيو لأول مرة منذ 26 عامًا، فيما سجلت جميع محافظات اليابان البالغ عددها 47 باستثناء أوكيناوا انخفاضًا في عدد السكان في العام حتى أكتوبر من العام الماضي.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.