داعية إسلامي يكشف فضل الصدقات في شهر رمضان | فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحدث الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، عن حقيقة جملة كما تدين تدان، قائلًا: "عندما يقوم الإنسان بالتصدق بما يحتاجه يُرد إليه مباشرة"، معقبًا: "إذا كان يريد طبطبة وجبر خاطر يجب أن يتصدق بها على الناس، فالكلمة الطيبة صدقة والابتسامة في وجه أخيك صدقة". 

اقرأ أيضا | مشروع «آريج».. مباخر تنشر السعادة

وأضاف "الطلحي" خلال لقائة مع الفنانة نشوى مصطفى، ببرنامج "بنت البلد"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الاربعاء ، أنه لا يجوز أن نترك الفقراء والمحتاجين دون مساعدتهم لذا وجب علينا أن نعطيهم من رزق الله، فنحن وكل ما نملك ملك لله عز وجل، وتعتبر الصدقة نوعا من العبادات التي نود التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.

وتابع: "يتصدق الإنسان عن طريق تقديم الأموال أو الطعام أو الكساء وغيرها من أنواع الصدقات والتي لا تشمل على نوع واحد فقط، ويُفضل أن تُقدم في الخفاء حتى لا تكون رياء، وأن تكون في أوقات الصحة والمرض ليس في أوقات المرض فقط، مشيرًا الى أنه من أفضل الصدقات التي يقدمها الشخص لأسرته أو للأصدقاء، والصدقات التي تقدم للأيتام والمساعدة في الجهاد في سبيل الله، والتي يقدمها الشخص قليل المال الذي يتصدق على الأقل منه. 

وأوضح "الداعية الإسلامي"، أن أنواع الصدقة، منها الصدقة المادية والتي تكون أموال أو ملابس أو طعام أو أي شيء من الممكن أن يستفيد منه الشخص الذي يأخذها مننا الى جانب الصدقة المعنوية،  كالابتسامة في وجه الناس، والكلمة الطيبة، أي ما يترك أثر نفسي طيب في نفوس الناس ، بالاضافة الى الصدقة الجارية، وهي صدقات يأمل بها المسلم أن يستمر ثوابها حتى بعد موته، كبناء مسجد، أو سبيل للماء، أو بناء مدرسة، أو تقديم كتب أو علم يستمر الناس من الاستفادة منه حتى بعد وفاة الشخص المتصدق.

وأكمل " الطلحي" أن من فضل الصدقات ، أنها تساعد في تكفير السيئات لقوله تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، كما أنها تعمل على  الرزق الوفير لقوله تعالى (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، وترابط المجتمع وعدم وجود حقد بين الناس قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ* لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) .