عاجل

خواطر الشيخ الشعراوي.. «اشغل نفسك بمراد الله فيك»

 الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

مازالت بوابة أخبار اليوم تنشر مقطفات من بستان خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي التي تدخل القلوب من أوسع ابواها لمرافقها من اخلاص وبساطه إذ يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في أحدي خواطره..

اذا صفيت نفسك لاستقبال القرآن فان آياته الكريمة تمس قلبك ونفسك الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا القرآن الكريم يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله إن الانسان المؤمن لا يخاف الغد ٬ وكيف يخافه والله رب العالمين كل نعمة من الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده القرآن يعطينا قيم الحياة .

واضاف الشيخ شعراوي مَن أبتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً، ومن إبتغى زوجة بلا نقص عاش أعزباً، ومن إبتغى حبيباً بلا مشاكل عاش باحثاً، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه. الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم.. إعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب وخالقها. حينما ترى المجرم يُحاكم لا تنظر إليه وتشفق عليه بل أنظر إلى جريمته. إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة، فأقبل على كل عمل بإسم الله. إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالح لهم. إذا أهمّك أمر غيرك، فأعلـم بأنّك ذو طبعٍ أصيل. لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله.

اقرأ ايضا :- من خواطر الشيخ الشعراوي.. إذا رأيت في غيرك جمالاً فاعلم بأنّ داخلك جميل

واستكمل فضيلته النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها. لا تستخدم فمك إلا بشيئين فقط : الصمت والإبتسامة، الإبتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها. إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه. الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا إنتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها.