قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى، وذكره الله في القرآن الكريم، مبينة أن المجتمع لا يستقر إلا بالسلام مع النفس، ومع الغير، مؤكدة أن النبي محمد، كان يبدأ رسالته دائما بتحية الإسلام، وكذلك دعا الله النبي موسى وأخيه هارون، إلى دعوة فرعون حتى مع تجبره بالسلام، لأن السلام يجبر النفس على الاستماع إلى الحق.
اقرا ايضا|مستقبل وطن بقنا يطلق أكبر مسابقة لحفظة القرآن الكريم
أوضحت "عمارة"، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة" المذاع على فضائية "ON" اليوم الاربعاء، أن الإنسان يجب أن يصلح قلبه وأن يدخله السلام من أجل استقامة الجوارح المختلفة، لافتا إلى أن الإنسان يكون سلام عندما يسلم الناس من لسانه ويده، كما قال النبي محمد في حديثه الشهير المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وهناك حديث آخر بأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وهذا يدل على أن الإسلام يتحدث بخطاب السلام إلى المسلمين وغير المسلمين.
أشارت "الداعية الإسلامية"، إلى حديث النبي محمد الذي قال فيه "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"، مبينا أن إفشاء السلام قولا وعملا في الإسلام من خلال التحية، مؤكدا أن هناك صور للعصبية في الشارع في رمضان أثناء القيادة ويسب القائد الآخرين ولكن يجب الشخص أن يتذكر أنه صائم ويقول اللهم إني صائم من أجل الاستمرار في السلامة من الذنوب وأن ينقص من ثواب الصيام.
