قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه من المستحيل عدم ذكر الأنشطة التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقرب من الحدود الروسية.
وأضاف ميدفيديف: "نحن ملزمون أيضًا بأخذ كل هذا في الاعتبار، نحن نفهم تمامًا سبب إنشاء المعامل البيولوجية في أوكرانيا، وهناك بعض الأدلة على ذلك هذا ما تم الإعلان عنه".
وأشار ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، في اجتماع للجنة المشتركة بين الإدارات بشأن إنشاء النظام الوطني للحماية من الآفات الجديدة، إلى أن "العمل هناك كان يتم خلف أبواب مغلقة".
وأضاف ميدفيديف: "في الواقع، تم تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية، وتمت دراسة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض التي تشكل تهديدًا للبشرية جمعاء".
ووفقا له، فإن مثل هذا النشاط "غير مقبول إطلاقا" ويجب أن يكون "شفافا".
وقال إيجور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، في 6 أبريل، في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، إن "الولايات المتحدة تبني إمكاناتها العسكرية البيولوجية مستفيدة من الثغرات الموجودة في التشريعات الدولية".
وقال كيريلوف: "عبر استغلال الثغرات في التشريعات الدولية، تعمل الإدارة الأمريكية باستمرار على تعزيز إمكاناتها البيولوجية العسكرية في مناطق مختلفة من العالم".
ونقلاً عن بيانات وزارة الخارجية الصينية، أشار كيريلوف إلى أن البنتاغون يشرف اليوم على 336 مختبرًا في 30 منطقة خارج البلاد.
