من خواطر الشيخ الشعراوي.. إذا رأيت في غيرك جمالاً فاعلم بأنّ داخلك جميل

 الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ، تلمس القلوب نظراً لسياستها وبساطتها، ومن خواطره رحمه الله إن ذكر الله المنعم يعطينا حركة الحياة في كل شيء. لماذا تكرر الجهد مرتين.. وتعيد العمل مرتين، إبدأ بداية صحيحة. إذا رأيت في غيرك جمالاً، فاعلم بأنّ داخلك جميل. أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، وألا يصل أهل الدين إلى السياسة.

عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل. الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد. أقل الصالحات هو أن يترك الصالح على صلاحه أو يزيده صلاحاً.

الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب. إذا حافظت على الأخوة، فاعلم بأنّ لك على منابر النور زميل. في الدعوة الإسلامية لابد أن يكون العلماء قدوة لينصلح أمر الناس. إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.

اقرأ ايضا :- من خواطر الشيخ الشعراوي.. حين تبدأ كل شيء باسم الله كأنك تجعل الله في جانبك

إن الدين كلمة تقال وسلوك، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة. إذا راعيتَ معروف غيرك، فاعلم بأنّك للوفاء خليل. الصلاة إستحضار العبد وقفته بين يدي ربه.

العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً. العبد المؤمن لابد أن يوجه حركة حياته إلى عمل نافع يتّسع له ولمن لا يقدر. إن العبرة في الأمور بالمنظور منها لا‌ بالمنتظر. الحق ثابت ولا يتغير أما الباطل فهو ما لا واقع له.

إذا لم تجد لك حاقداً فاعلم أنك إنسان فاشل. إن نعيم الدنيا على قدر قدرات البشر، ونعيم الآخرة على قدر قدرات الله. مَن تعجّل شيئا قبل أوآنه عوقب بحرمانه.

إن المال عبد مخلص، ولكنه سيد رديء. عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد، ومنعه العطاء يستوجب الحمد. إتقوا يوماً ستلاقون فيه الله ويحاسبكم، وهو سبحانه وتعالى قهّار جبّار. لا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائماً زهوقا.

الدنيا مهما طالت ستنتهي والعاقل هو الذي يضحي بالمؤقت لينال الخالدة. إلهي إن متكلي عليك وأمرى إن ضاق فوضته ربى إليك. في يد كل واحد منّا مفتاح الطريق الذي يقوده إلى الجنة أو إلى النار. إزرع جميلاً ولو في غير موضعه، فلن يضيع جميلاً أينما زرعاً. لو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم. إن الحياة أهم من أن تنسى ولكنها أتفه من أن تكون غاية. إن المؤمنين هم أهل الإبتلاء من الله، لماذا.. لأن الإبتلاء منه نعمة.