ذكرت مصادر برلمانية اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة من كبار مسؤولي البوندستاج «البرلمان الألماني» سيلتقون مع نواب أوكرانيين في غرب البلاد المنكوبة بينما يواجه المستشار أولاف شولتس ضغوطا لزيارة أوكرانيا.
وهذه الزيارة إلى أوكرانيا هي الأولى لممثلين سياسيين ألمان منذ بداية الغزو الروسي.
والبرلمانيون الثلاثة هم رؤساء لجان الدفاع ماري أجنيس شتراك تسيمرمان، والشؤون الخارجية مايكل روت، والشؤون الأوروبية أنطون هوفرايتر. وهم ينتمون إلى الأحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحكومي.
وقالت مصادر في محيط المسؤولين الأولين إلى أنهم "في طريقهم إلى أوكرانيا"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مكان الاجتماع "لأسباب أمنية".
وذكرت مجلة "دير شبيجل" أن المسؤولين الثلاثة سيلتقون ممثلين عن برلمان كييف في غرب البلاد، بدعوة من نواب أوكرانيين.
وأعلن رؤساء هذه اللجان الرئيسية في البرلمان الألماني أنهم يؤيدون تسليم كييف أسلحة ثقيلة ولا سيما دبابات، بينما يبدو المستشار الألماني أكثر تحفظا تجاه هذا المقترح.
