اعترافات قاتل الطفل زياد: «خنقته وطلبت فدية»

الطفل زياد
الطفل زياد

أمرت نيابة القنطرة غرب بالإسماعيلية بحبس "عمر .ع" المتهم بخطف وقتل الطفل زياد أمير محمد ، 7 سنوات، المقيم بعزبة الحمادة بالكيلو 17 بالإسماعيلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه بارتكابه الجريمة.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حيث قرر أنه اختمرت في ذهنه فكرة خطف الطفل زياد ومساومة أهله على طلب فدية لكن سرعان ما غير رأيه لكون الطفل يعرفه جيدا فقرر قتله وطلب فدية من أهله وبالفعل أقدم على قتل الطفل البرئ باستخدام قطعتي قماش وقام بكتم أنفاسه ووضعه في جوال ودفنة خلف منزل أسرته وقام بالبحث مع الأسرة والجيران عن الطفل قبل أن يختفي ويكتشف أمره. 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط المتهم.

كشفت تحريات المباحث، أن وراء مقتل الطفل، أحد أقاربه، فى العشرينات من عمره، مقيم بشمال سيناء ، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدى أقارب من أسرة الطفل الضحية، وكانت تنوى الأسرة طرده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفى، مما جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة.

وكان الطفل زياد  في الصف الأول الابتدائي ذهب إلى أداء صلاة الجمعة ولكنه لم يعود إلى منزله بعزبة الحمادة بالكيلو 17 التابعة لمركز القنطرة غرب وظل أهالي القرية يبحثون عنه في كل مكان حتى عثروا على جثته موضوعة في جوال ومدفون خلف منزل أسرته. 

تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من العميد منصور دهشان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب يفيد بورود بلاغ مفاده العثور على جثة الطفل"زياد. أ.م" 7 سنوات مقتولا ومدفون خلف منزل والده.

على الفور انتقلت الاجهزة الامنية الى مكان البلاغ وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتم نقل جثة الطفل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم. 

إقرأ أيضا| حبس قاتل شقيقه بالإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيق