عاجل

اكتشاف أكثر من 5000 فيروس جديد مخبأ في المحيطات

اكتشاف أكثر من 5000 فيروسات جديدة مخبأة في المحيطات
اكتشاف أكثر من 5000 فيروسات جديدة مخبأة في المحيطات

تم العثور على ما لا يقل عن 5500 نوع جديد من الفيروسات من المحيطات في جميع أنحاء العالم، مما دفع الباحثين إلى اقتراح المزيد من الفئات لتصنيفها لالتقاط تنوعها بشكل صحيح.

جمع هذا التقدم ، بقيادة فريق دولي من الباحثين ، تحليلات التعلم الآلي مع الأشجار التطورية التقليدية من خلال تقييم 35000 عينة مياه شاملة من جميع أنحاء العالم لتحديد الجديد، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.

أوضح الباحثون أنه تمت دراسة «شريحة صغيرة فقط من آلاف أنواع الفيروسات التي تضر بالبشر والنباتات والحيوانات.

 

ذكرت النتائج ، التي نُشرت  في مجلة Science ، أن أنواع الفيروسات المكتشفة حديثًا لا تمثل فقط شعب فيروسات الحمض النووي الريبي المعروف الخمسة أو مستوى التصنيف، ولكنها أشارت أيضًا إلى أن هناك حاجة إلى خمس شعب جديدة على الأقل لالتقاط تنوع النتائج.  

ويقول الباحثون، إنه في حين أن المئات من أنواع فيروسات الحمض النووي الجديدة تتلاءم مع التقسيمات الحالية ، يمكن الآن تجميع آلافالأنواع الأخرى في خمس شعب جديدة مقترحة.

وهي تشمل Taraviricota و Pomiviricota و Paraxenoviricota و Wamoviricota و Arctiviricota.

وتمت الإشارة إلى أن المجموعة الأكثر وفرة من الأنواع التي تم تحديدها حديثًا تنتمي إلى شعبة Taraviricota المقترحة.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة ماثيو سوليفان من جامعة ولاية أوهايو في بيان: "هناك الكثير من التنوع الجديد هنا وشعبة كاملة ، وهي Taraviricota ، تم العثور عليها في جميع أنحاء المحيطات ، مما يشير إلى أنها مهمة من الناحية البيئية".

 

ويقول العلماء، إن الفيروسات التي تصيب الميكروبات لها ثلاث وظائف رئيسية: قتل الخلايا ، وتغيير كيفية إدارة الخلايا المصابة لطاقتها ، ونقل الجينات من مضيف إلى آخر.

يمكن أن يساعد الكشف عن مزيد من المعلومات حول تنوع الفيروسات عبر النبات وفي محيطات العالم على فهم دور الميكروبات البحرية في التكيف مع تغير المناخ بشكل أفضل.

تعتبر هذه الميكروبات البحرية بمثابة "مقبض" على مضخة بيولوجية تؤثر على كيفية تخزين الكربون في المحيطات ، حيث تمتص المسطحات المائية الكبيرة التي تشمل معظم الأرض نصف ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي الناتج عن الأنشطة البشرية.

 

 

 

يستمر نظام تصنيف الفيروسات في التطور حيث يحاول العلماء أيضًا فهم الدور الذي تلعبه الفيروسات في النظم البيئية للمحيطات.