المدرب الأجنبي.. كثير من الدولارات قليل من الإنجازات

البرتغالى كارلوس كيروش
البرتغالى كارلوس كيروش

شادى محمد

من جديد انطلقت حملات الجدل حول من الأفضل لتولى تدريب المنتخب الوطنى، هل المدير الفنى الأجنبى أم المصرى ابن البلد.. خاصة فى ظل فشل البرتغالى كارلوس كيروش فى تحقيق آمال الفراعنة بالتأهل لمونديال قطر 2022.. «آخرساعة» ترصد سيرة وإنجازات وفشل الأجنبى والمصرى.. ويظل محمودالجوهرى وحسن شحاتة صاحبى الإنجازات الكبرى.

منذ 102 عام تأسس منتخب مصر لكرة القدم عام 1920 وتولى العديد من المدربين تدريب منتخب مصر بداية من حسين حجازى إلى البرتغالى كارلوس كيروش، ولكن المدربين الذين حفروا أسماءهم من نور فى تاريخ الفراعنة معدودون على الأصابع.. تناوب على تدريب المنتخب الوطنى المصرى 23 خواجة، للألمان واليوغسلاف نصيب الأسد من تدريب المنتخب برصيد 4 مدربين، بينما جاءت هولندا وإنجلترا والمجر فى المرتبة الثانية بعدد مدربين لكل دولة، بينما مدرب واحد من دول اسكتلندا وبريطانيا ورومانيا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا والأرجنتين والمكسيك وأخيرًا البرتغال.

 

ومن كل هذا العدد الكبير من المدربين حقق 4 مدربين فقط إنجازات تذكر فاستطاع جيمس ماكرى المدرب الأسكتلندى الصعود بالمنتخب المصرى لكأس العالم لأول مرة فى تاريخه ليكون أول منتخب عربى يصعد للمونديال 1934 وفاز المجرى جوزيف تيتكوس عام 1959، ببطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت بمصر أمام الويلزى مايكل سميث نفس البطولة عام 1986 والتى استضافتها مصر أيضاً، واستطاع الأرجنتينى هيكتور كوبر الذى استطاع الصعود بالمنتخب لكأس العالم فى النسخة الماضية التى أقيمت  بروسيا، ولكن بأداء معتمد على الدفاع الحديدى..

 

بينما جاءت بعض الأسماء وذهبت خالية الوفاض ولم ولن يتذكرها المصريون أمثال إيريك كين وإدوارد جونز "إنجلترا"، وليوبيسا بوريستش وأندريا فلاندير وكفاتش "يوغسلافيا"، وديتمار كرومر وبوركارد بابى" ألمانيا"، ودوسان نينكوفيتش" يوغسلافيا  و"بونزال ديسو "المجر"، وكارل هاينز، وديتريتش فايتسا "ألمانيا"، وميرسيا رادوليسكو "رومانيا".. ليتجه اتحاد الكرة وقتها للمدرسة الهولندية ممثلة فى ونول دى رويتر، ورود كرول ، ثم الاتجاه لفرنسا وإيطاليا على الترتيب فجاء جيرار جيلي، ثم ماركو تارديللى الذى خلفه المدرب الأسطورى لمنتخب مصر حسن شحاتة، ليبدأ المنتخب تاريخا جديدا بعد إحراز 3 بطولات أمم أفريقية 2006 و 2008 و 2010.. وأعقب شحاتة كل من الأمريكى بوب برادلى صاحب أكبر نتيجة سلبية لمنتخب مصر 6-1 من غانا، والأرجنتينى هيكتور كوبر، ثم المكسيكى خافيير أجيرى لينتهى المطاف بالبرتغالى كارلوس كيروش.

 

يرى ربيع يس نجم الأهلى ومصر السابق أن: المدرب المصرى هو الأقدر على صنع الإنجازات مع منتخب بلاده لأسباب كثيرة منها النفسى والمعنوى والمالى والفنى.. ولدينا العديد من المدربين أصحاب الكفاءة لتولى المهمة.. وكفانا أجنبيا.


أما سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى: أن الأصلح لتولى المهمة الفنية لمنتخب بلادنا هو المدرب الوطنى وهم كثر مثل حسام حسن وإيهاب جلال وبالنظر للمنتخبات المؤهلة لكأس العالم نجد أن معظم مدربيها من أبناء البلد.


طالب مصطفى رياض نجم مصر والترسانة الأسبق بأنه آن الأوان لإسناد المهمة لأحد نجوم الكرة فى الأربعينيات من عمره وتنطبق عليه الشروط والمواصفات وعن طريق مجموعة من خبراء اللعبة الأكفاء.