دات معركة بالأسلحة النارية، داخل مزرعة في الشرقية، تبادل خلالها مجموعة من الأشخاص إطلاق النار، بسبب الخلاف على شراء بندقية آلية، مما أسفر عن مقتل صاحب المزرعة، وإصابة 2 آخرين، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف تفاصيل الواقعة وضبط المتهمين.
تلقى مركز شرطة الحسينية، بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من إحدى المستشفيات باستقبالها سائق مقيم بدائرة المركز، مُصاب بطلقات نارية، وتوفـى أثناء تلقيه العلاج، وبسؤال زوجته، وشقيقه، مقيمان بذات الدائرة، قررت الأولى بأنها حال توجهها لزوجها بالمزرعة خاصته، والكائنة بدائرة المركز وجدته مُلقى بأرضية غرفة نومه، مُصابًا بأعيرة نارية، فقامت بإبلاغ الثانى ولا تعلم مُحدث إصابته، وبمواجهة الثاني أيد ذلك.
كشفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، برئاسة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عاطلين لأحدهم معلومات جنائية.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترف أحدهم بارتكابه الواقعة، بالاشتراك مع الآخرين، وذلك لإتفاق أحدهم مع المجنى عليه، لشراء بندقية آلية، فقام باصطحاب باقى المتهمين للمجنى عليه «لما يشتهر عنه بوساطته فـى تلك الأمور»، وطلبوا منه شراء بندقية آلية وكمية من الذخائر، فى مقابل ذلك إتفق المجنى عليه معهم على تجهيز مبلغ مالى، وعقب ذلك توجهوا سويًا لمقابلة المجنى عليه بمزرعته مُستقلين سيارة ملاكى، إلا أنهم فوجئوا بقيام المجنى عليه باعتراض طريقهم وبحوزته بندقية خرطوش، وبرفقته صديقه عاطل مقيم بذات الناحية، وإجبارهم على النزول من السيارة، واستوليا منهم على «المبلغ المالى، متعلقات شخصية، 3 هواتف محمولة»، وطلبا منهم مغادرة المكان.
وعلى إثر ذلك، عقدوا العزم على التخلص من المجنى عليه، وأعد أحدهم دراجة نارية «بدون لوحات معدنية»، و«بندقية خرطوش - بندقية آلية»، وبتاريخ الواقعة توجهوا لمزرعة المجنى عليه، ولدى وصولهم تبادلو إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابة اثنين من المتهمين، وإحداث إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته ولاذوا بالهرب، كما أرشد المتهمين عن «بندقية آلية، بندقية خرطوش، عدد من الطلقات لذات العيار، الدراجة النارية والسيارة، المستخدمين فـى ارتكاب الواقعة.
باستدعاء شقيق المجنى عليه «الـمُبلغ»، وبمواجهته بما أسفر عنه الفحص والتحرى، قرر قيامه بالتخلص من البندقية الخرطوش التى كانت بحوزة شقيقه «المجنى عليه»، وقت ارتكاب الواقعة بإلقائها بإحدى المجارى المائية بدائرة المركز، وأرشد عنها وعدد من الطلقات لذات العيار.
كما تم تحديد وضبط صديق المجنى عليه، وبمواجهته أيد ما سبق، مشيرًا إلى أن المجنى عليه قام بإعطائه مبلغ مالى من متحصلات الواقعة، كما أرشد عن باقى المبلغ المتحصل عليه، 3 هواتف محمولة، حافظة نقود بداخلها بطاقة رقم قومى خاصة بالمتهمين، بمكان إخفائهم بحظيرة ماشية خاصة بمنزله.
