مليون و111 ألفا لـ«الدمرداش».. 625 ألفا لغرفة رعاية «سيد جلال» .. وأجهزة طبية لـ «ثابت ثابت»
المواطنون: مؤسسة مصطفى وعلى أمين خففت آلامنا وأنقذت حياة أبنائنا
صفية مصطفى أمين: نطالب أصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لليلة القدر لتخفيف آلام أهالينا غير القادرين
صفاء نوار: دعوات المرضى لفاعلى الخير وابتسامتهم أجمل فرحة
من أجل الوصول إلى كل مريض فى جميع محافظات مصر، لتخفيف آلامهم وأوجاعهم، أخذت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية «ليلة القدر» على عاتقها مسئولية إعادة نبض الحياة مرة أخرى داخل هياكل المستشفيات الحكومية والتى تخدم آلاف المرضى الذين لا يقدرون على دفع ثمن العلاج بالمستشفيات الخاصة، فقررت جمعية ليلة القدر الخيرية برئاسة صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء المؤسسة وصفاء نوار مدير تحرير الأخبار ومدير المشروعات بليلة القدر مساعدتهم بتخصيص مبلغ 2 مليون جنيه لتوفير وشراء الأجهزة الطبية اللازمة إلى المستشفيات الأكثر احتياجاَ من أجل مساعدة أكبر عدد من المرضى وتوفير الخدمة العلاجية اللازمة لهم.
إهداء مستشفى الدمرداش الجامعى جهاز تنفس صناعى و 10 مونيتور لغرف العناية المركزة
بين أحضان مستشفى الدمرداش الجامعى عمت حركة من النشاط أرجاء المستشفى العملاق الذى يعد ملاذا لآلاف المرضى من الأهالى الذين بحاجة إلى تلقى العلاج، واجتاحت الفرحة والسعادة الممزوجة بحالة من الحماس والارتباك، فالجميع يهرول هنا وهناك .. هذا هو المشهد داخل أرجاء المستشفى أثناء تسليم الأجهزة التى طلب المستشفى توفيرها من قبل مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية «ليلة القدر» من أجل مساعدتها فى تخفيف آلام آلاف المرضى، حيث تم إهداء المستشفى جهاز تنفس صناعى وعدد 10 مونيتور لغرف العناية المركزة، وذلك بالإضافة إلى تسليم جهاز صدمات ومحطة مركزية «center station» وبلغت تكلفة هذه الأجهزة الطبية إجمالى مبلغ مليون و111 ألف جنيه، والتى قد تساهم فى علاج الأهالى محدودى الدخل وهم بالكاد يملكون قوت يومهم للبقاء على قيد الحياة، فكان الجميع يساعد فى نقل الأجهزة لأماكنها بكل حماس وهمة وتم تركيبها على الفور لتخفيف آلام المرضى وأوجاعهم، فعمت الفرحة والسعادة أرجاء المستشفى، وعلت الضحكات فى كل مكان، وعاد نبض الحياة مرة أخرى إلى المستشفى الذى يخدم آلافا من المرضى، بعد أن كانت الأجهزة القديمة تتعرض للأعطال بشكل مستمر كما أن أعمال الصيانة بها فشلت فى تصليح أعطالها المستمرة والتى قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى وجود حالة من الفوضى والعشوائية داخل المستشفى مما يتسبب فى حالة تكدس شديدة بين المرضى، فضلا عن تدهور حالتهم الصحية بسبب توقف جلسات العلاج، ولذلك قررت ليلة القدر مساعدة مستشفى الدمرداش بهذا المبلغ حتى يتسنى لهم تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، وهنا كانت دعوات المرضى التى أطلقوها وسط الزغاريد وحالة البهجة التى عمت المكان فرضت السلام على الجميع، ومن بينهم كان الحاج حسين فاضل صاحب الـ ٦٤ عاما، يبتسم ويدعو للجميع متمنيا لهم الخير والصحة والستر، قائلا: إنه يعانى من عدة أمراض أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير لذلك اضطر للمكوث فى المستشفى لحين تحسن حالته، وكذلك هو حال حنان إبراهيم صاحبة الـ ٤٨ عاما والتى كانت ترقد بالسرير المجاور له، فقد انهالت علينا بالدعوات لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لمساهمتها فى تطوير المستشفى قائلا: «ربنا يزيدكم كمان وكمان .. ثم ترحمت على الراحلين مصطفى وعلى أمين»، وأوضحت أنها تعانى من ضيق فى التنفس وضعف بعضلة القلب وأكدت أنها كان تتردد على المستشفيات الخاصة حتى نفدت أموالها بسبب الإقامة بالعناية المركزة وأنها عندما علمت بوجود هذه الأجهزة بالمستشفى انتقلت إليها للاطمئنان على حالتها الصحية، ليكون لها نصيب آخر من هدية مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية.
أجهزة طبية متقدمة لمستشفى ثابت ثابت بالجيزة
غرفة رعاية مركزة لـ «سيد جلال»
ومن داخل مستشفى السيد جلال العام بمنطقة باب الشعرية، افتتحت مؤسسة ليلة القدر الخيرية غرفة رعاية مركزة بالمستشفى حتى تتمكن من تقديم خدماتها الطبية فى علاج آلام المرضى بل وتزويدها بكافة المستلزمات والاحتياجات الطبية اللازمة لغرفة الرعاية المركزة، وذلك وسط فرحة عارمة اجتاحت أرجاء المستتشفى وارتسمت البسمة على الوجوه فرحا بدخول الأسرة الطبية، حاملة معها دعوات المرضى للمتبرعين بالصحة والسلامة، حيث شملت الغرفة 4 أسرة رعاية بمستلزماتها الطبية بالإضافة إلى جهاز تنفس صناعى وجهاز صدمات قلب وأيضا جهاز لرسم القلب والتى كان نقصها يؤدى إلى تكدس المرضى داخل المستشفى بسبب حاجتهم لتلقى العلاج اللازم لهم وأحياناً تتعرض حياة بعضهم للخطر وتتسبب فى أغلب الأوقات إلى خسارة حياة المريض بسبب قلة الإمكانيات المادية والأجهزة الطبية بالمستشفى، وكان المستشفى يضطر أحيانا للعمل بالأجهزة المتهالكة والقديمة بعدد ساعات إضافية حتى انتهاء الجلسات العلاجية للمرضى على الرغم من أنه لا يجوز تشغيل الماكينات إلا لفترات معينة، وبلغت تكلفة الأجهزة والأسرة التى تم تسليمها لغرفة الرعاية بالمستشفى بإجمالى تكلفة قدرها 625 ألف جنيه، لخدمة أهالينا المرضى من كبار السن والصغار، وسرعان ما تحقق الحلم بتوفير الأسرة الطبية لخدمة المستشفى وأهالينا فاليوم عيد للجميع ووجود غرفة رعاية بالمستشفى سوف يخدم الكثير من الأهالى رقيقى الحال من محدودى الدخل رأفتاً بحالتهم الصحية ومساعدتهم فى رحلتهم الشاقة بعيدا عن المستشفيات الاستثمارية والتى ترتفع اسعارها بشكل مبالغ، وهو ما يفوق القدرة المادية للأسرة البسيطة.
إقرأ أيضاً | افتتاح وحدتي العناية بقسم طب المخ والأعصاب بمستشفى جامعة المنصورة
فرحة المرضى فى «ثابت ثابت»
ووسط فرحة الأهالى والمرضى، انتقلنا إلى مستشفى ثابت ثابت بمنطقة الهرم بالجيزة لتسليم الأجهزة الطبية للمستشفى فى جو يملؤه حالة من البهجة والسعادة من قبل أهالى المنطقة وبين العاملين داخل المستشفى الذين تسلموا الأجهزة الطبية الحديثة وحملوا الاجهزة بكل حماس وهمة إلى داخل الغرف الطبية فى محاولة منهم للوصول إلى الكمال بعد أن تم توفير جميع متطلباتهم لتقديم خدمة طبية متكاملة لآلاف المرضى الذين يشعرون بالآلام والأوجاع الذى ينهش فى أجسادهم، وقد تسلم مدير مستشفى ثابت ثابت الأجهزة متقدما بالشكر إلى مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لما قدمته من جهود حقيقية لمساعدة المرضى بالمستشفى، وذلك من خلال دعم المستشفيات بالأجهزة الطبية التى تنقصها وتعد الأكثر أهمية لخدمة الأهالى، ولكن ارتفاع أسعارها الباهظة وقفت عائقاً امام خدمة المرضى بسبب قلة الإمكانيات المادية، وشملت الأجهزة التى تم تسليمها جهاز موجات صوتية على القلب بالإضافة إلى جهاز قياس وظائف التنفس وبلغت تكلفتهما مبلغ قيمته 248 ألف جنيه، وهناك التقينا بالحاجة عبير صبحى مصطفى صاحبة الـ٦٣ عاما، والتى جاءت لمتابعة حالتها الصحية وأكدت أنها سعيدة بهذا التطوير داخل المستشفى والتى تعد الأقرب إليها لتلقى العلاج والتى تعد طوق نجاة لها من الذهاب لأحد المستشفيات الخاصة والتى تفوق قدرتها المالية حيث تتقاضى معاشا شهريا ٨٠٠ جنيه وهو بالكاد يكفى مستلزمات المنزل الأساسية بالإضافة إلى دفع مبلغ ٣٠٠ جنيه
إيجار للمنزل والباقى يتضمن تكلفة العلاج واختتمت كلامها قائلة: «ألف شكر لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية»، وقال العم أيمن الشاذلى صاحب الـ ٧١عاما والذى يعانى من أزمة قلبية، إنه يقدم الشكر والدعوات للمتبرعين على هذا الدعم المادى الذى ينجو بحياة الكثير من المرضى، خاصة أن معاشه الذى يتقاضاه لايزيد على ٦٠٠ جنيه، وأضاف: نجلى حسين أرزقى على باب الله لا يتمكن من دفع تكلفة العلاج بالمستشفيات الأخرى، كما توجه بالشكر إلى موسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية على مساهمتها فى تطوير المستشفى والتى عملت على نجدته وتخفيف آلامه.
ليلة القدر تستكمل الخير
ومن جانبها أكدت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية «ليلة القدر» إنها تستكمل مسيرة والدها الكاتب الكبير مصطفى أمين منذ خمسينات القرن الماضى وحتى كتابة هذه السطور، حيث تواصل تقديم الخير لجميع المستشفيات الأكثر حاجة إلى المستلزمات الطبية لتخفيف آلام المرضى وأوجاعهم، وأضافت أن منبع الخير هذا لن يضل أو يجف بسسب جهود فاعلى الخير الذين يقدمون الكثير من الخير لتوفير طلبات المستشفيات وحاجتها للدعم المادى أو لشراء الأجهزة الطبية لكى تواصل عملها فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى وتعد مؤسسة ليلة القدر حلقة الوصل مابين محبى الخير وبين المحتاجين الذين يصعب الوصول إليهم، وأضافت أن مصر لن تتقدم وتتطور إلا بتعاون وتكاتف أبنائها معا، وطالبت أصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع الى الجمعية ليكون العمل على تقديم الخير طوال العام بدلا من يوما واحد فى العام وهو يوم المستشفيات السنوى والذى تم التبرع فيه بمبلغ 2 مليون جنيه لشراء الأجهزة الطبية ومستلزماتها،كما أعربت صفاء نوار مدير تحرير الاخبار ومدير المشروعات بمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية عن سعادتها بتقديم تبرعات فاعلى الخير إلى المستشفيات الاكثر خدمة للاهالى والمرضى من أجل تخفيف آلامهم وأوجاعهم وتوفير العلاج اللازم لهم، بالإضافة إلى مشاهدة فرحة الأهالى عند استلام الأجهزة الطبية لاستكمال العلاج بالمستشفيات، وأضافت: إن كل فاعل خير لا يتمنى سوى هذه الدعوة التى تصل إلى القلب مباشرة وهى أجمل فرحة، فرويتنا لوجع مريض يتلوى من آلامه التى تنهش فى جسده تصيبنا بالفزع وتحرق قلوبنا لأننا نقف مكتوفى الأيدى ولكن تواجد فاعلى الخير يجعلنا صابرين أمام تبرعاتهم التى تداوى آلام المرضى وتشفى جراحهم، لذا قررنا دعم المستشفيات العامة التى تعانى من نقص الأجهزة الطبية فيها لتخفيف الأعباء على المرضى.
التبرع لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية ليلة القدر ٢٧ ٢٧ على حساب ٠٠١٣٠١٠٥٥٠٤٨٠٨٠٠٠١١
بجميع فروع البنك الأهلى أو من خلال الموقع الإليكترونى للمؤسسة
mostafa-and-aly-amin-leilet-elkadr.com
