يتميز الشعب التنزانى بثقافة التعايش مع التنوع والاختلاف إلى أبعد الحدود ولهذا التعايش صدى على التنوع الدينى والاندماج الثقافى والقبلى والعرقى وهناك وفاق كبير بين المسلمين والمسيحيين .
تتولى حكم البلاد فى تنزانيا والتى جعلت هناك استقرار أمنى وسياسى كبير هى السيدة سامية حسن أحد الرموز النسائية العظيمة . كانت تسمى تيجانيقا حتى تم دمجها مع زنزبار عام 1964 ليكون ثمرة الاتحاد اسم تنزانيا . يعود عيد استقلالها إلى عام 1961، اللغه الرسمية لها اللغة السواحيلية ،وايضا الغات الشعبية لكل قبيلة ، ولقد تم دخول الاسلام الى تنزانيا عن طريق التجار والبعثات الدعوية والتزاوج مع العمانيين والفرس وكذلك الهند .
تنشط الزيارات العائلية بين الاقارب خلال الاستعداد للشهر الكريم، فالسن التى يبدأ فيها الصيام يكون منذ أن يبلغ الفرد 12 عامًا من عمره، وتغلق المطاعم التى يملكها المسلمون التنزانيون خلال النهار، ويعتبرون الجهر بالإفطار واحدا من أكبر الذنوب.
اقرأ أيضاً | الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار يفتتح منتدى الأعمال المصري التنزاني
قبل أذان المغرب تقوم بعض المساجد بالإعلان عن موعد الإفطار بضرب الدفوف، ويحرص الأهالى على عمل موائد افطار أمامها للصائمين كنوع من التمساك الاجتماعى ويتوجه أغلب السكان إلى بيوتهم للاقطار وسط أسرهم واقاربهم، يقول محمد حسن حسنى صاحب مبادرة لغتى افريقية والمقيم بتنزانيا بان (الاوجى) يعد اهم مشروب يفطر عليه الصامون فى تنزانيا يتكون من الدقيق والذرة والنشا والفانيليا والسكر يشبه السحلب عندنا وايضا طحين فول السودانى و هناك التمر الذى يبدأون به إفطارهم وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر، أما المشروبات فسوف تجد الشاى والهيل بالفانيليا وعصائر الفواكة الاستوائية الطازجة بجوار الطعام مثل الموز والأفوكادو والأناناس وبعد ذلك يفضل التنزانيون تناولوأكلة اسمها (اوجال) وهو طبق مرافق لمعظم الأطباق الأخرى فى تنزانيا، وسنجده فى كل مكان، وهو عبارة عن نشاء بسيط يُصنع من دقيق الذرة والماء، وغمرها فى حساء ما، او نوع من الخضار يسمى (متشيتشا) وهو خضار قريب ومشابه للسبانخ عندنا وأيضا يأكل مع الأوجالى اللحم او السمك بجانب السطلة وطبعا الأرز و .
الموز المطبوخ من أشهر الوجبات في المطبخ التنزانى الموز بيطهى بطرق شتى منها المطبوخ ومنها المقلى ومنها المشوى وايضا المحلى بالسكر والنشا واللبن، وأيضا الأسماك واهمها وجبة الأخطبوط وجبات الأرز المقلى بنكهة جوز الهند، ويعتبر المجتمع الإسلامى فى هذه البلاد مجتمعًا متماسكًا، كما يتسم بالحفاظ على تعاليم الدين الإسلام.
