عالم أزهرى يحذر من خطورة التشكيك في الثوابت وإزدراء الأديان 

الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الرواق الازهرى
الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الرواق الازهرى

حذر الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الرواق الأزهرى عبر صفحته على الفيس بوك من إثارة الشكوك حول الثوابت الدينية.

وقال: "عيب كبير أن يخرج من يقال له إعلامي كل عشية وضحاها ليطل علينا بطرح شبهات حول ديننا وثوابتنا ويثير بلبلة قد تصل لفتن ثقافية " فنراه يتحدث مرة حول إنكار المعراج وأخرى حول صلاة التراويح وعدم ثبوتها ومشروعيتها بكل جهل وجهالة ، وثالثة حول تقديس الأبقار وإحترامه للسيدة البقرة التي يتغزل في أنوثتها على الهواء مباشرة في شهر القرآن والرحمة والغفران ، ويصور للناس البسطاء أن هذا التقديس للبقرة معشًوقته هو نوع من التمدن والتحضر والرقي الأخلاقي  ، ولا ندري ما في جعبته بعد ذلك . 

وأضاف فؤاد: "العجيب أن هذا المتحدث يلقى بهذه الاطروحات في بلد الأزهر،  وعلى أرض مصر المحروسة التي تصدر علم الإسلام إلى الدنيا كلها بل إلى البلد الذي نزل فيه القرآن ومنه بعث سيد الأنام ، وعلى سمع وبصر العقلاء في بلادنا، ولا يجد من يوقف هطله هذا،  ولا يذكره بقانون ازدراء الأديان، لأن هذا إذ لم يكن ازدراء للدين  فماذا يكون الأزدرا ؟! "


وشدد "فؤاد" على أن الرجل من حقه أن يعتقد في نفسه ما يشاء ويؤمن بما شاء ولا نحكم على معتقد أحد ، لكن ليس من حقه الاستخفاف بعقول شبابنا وإطلاق قذائف التشكيك في ديننا وثوابتنا وإستفزاز المصلين الذين يتسابقون للمساجد لأداء الصلاة خاصة في هذا الشهر الكريم ، ثم ثنائه على تقديس الأبقار وهو مسلم يعلم أن القداسة هي لخالق سيادته والأبقار وعليه: لا بد  من إيقاف هذا الاستفزاز اللا مبرر بالقانون وقطع الطريق الذي يؤدي للفتن في وقت نحتاج فيه للاستقرار وتنبيه الرجل على خطورة ما ينشره ويروجه على الشباب وعامة المسلمين  بل وغير المسلمين ممن يؤمنون بالله رب العالمين وصدق من يقول : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الدين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).

ويأتي رد الدكتور عبد المنعم فؤاد تعقيبا على تصريحات إبراهيم عيسى المثيرة للجدل مؤخرا بارائه حول صلاة التراويح و تقديس الأبقار وغيرها من القضايا الدينية.