أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للصحة، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم في 7 أبريل كل عام، وهو الموافق لتأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948 التي تعتبر السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة في المجال الصحي.
وبحسب الجهاز، حصل أكثر من 58% من سكان العالم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم 484 مليون نسمة، كما وصلت حالات الوفاه لأكثر من 6 ملايين حالة حتى الآن، كما وصل عدد المتعافين من المرض لـ418 مليون نسمة.
وتابع البيان، أنّ إجمالي عدد المرضى الذين تم علاجهم على نفقة الدولة بالخارج والداخل، بلغ 2.9 مليون مريض بتكلفة 11.1 مليار جنيه عام 2021، مقابل 2.7 مليون مريض بتكلفة 9.0 مليار جنيه عام 2020 بزيادة بلغت نسبته 22.8% في تكاليف العلاج، ومن أهم المؤشرات الإحصائية ما يلي:
و بلغ إجمالي عدد المنتفعين بـ التأمين الصحي 57.0 مليون منتفع عام 2020 مقابل 56.9 مليون منتفع عام 2019، بزيادة بلغت نسبتها 0.2%. كما بلغ إجمالي عدد مراكز الإسعاف 1565 مركزا عام 2020 مقابل 1516 مركزا عام 2019 بزيادة بلغت نسبتها 3.2%.
ويقول الدكتور محمد حسن خليل منسق حركة الدفاع عن الحق بالصحة ورئيس جراحة القلب بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحى سابقا : ان خطة التوسع فى منظومة التامين الصحى نصت على أنها تبدأ فى 2018 حتى 2031 وأن يتم التأمين على كل السكان بمحافظات الجمهورية بحيث ان كل مرحلة يطبق فيها التامين الصحى 5محافظات خلال 3سنوات ولكن تغيرت تلك الخطة فى عام 2020 بحيت يتم تسريع تطبيق التامين الصحى الجديد خلال 10 سنوات فقط ولكن مما تحقق من هذه الخطة محدود
وتابع الدكتور حسن خليل قائلا : أن الزيادة التى ذكرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء من انضام طلاب المدارس فقط كما أن المحافظة الوحيدة التى طبقت منظومة التأمين الجديدة هى محافظة بورسعيد والمنظومة التى تم تطبيقها كانت اختيارية بحيث ان الموظف المؤمن عليه اجتماعيا فقط ينضم للتامين الصحى اما الغير مؤمن عليه إذا رغب فى الانضمام للتأمين الصحى فانه يذهب ليسجل نفسه بنفسه واذا لم يذهب لا يكون له تأمين صحى كما أن تلك الفئات الغير مؤمن عليها بالتأمينات الاجتماعية تسدد التأمين الصحى من راتبها لأنها تسدد تأميناتها الاجتماعية لنفسها وهذه الفئات مثل العمالة غير المنتظمة وإذا عجزت تلك الفئة عن سداد الاشتراك عدة مرات فإنه لن يتلقى العلاج
واشار الدكتور حسن خليل : أن ذلك ما أدى لزيادة اعداد المرضى المعتمدين على قرارات العلاج على نفقة الدولة لأن هذه الفئة ليس لها تأمين صحى ولم تنضم حتى الان لمنظومة التأمين الصحى الشامل والمفروض انه مع تطبيق التأمين الصحى الشامل يتم إلغاء العلاج على نفقة الدولة
بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفارالمتحدث باسم وزارة الصحة فى تقرير حول التطورات التى شهدها قطاع المستشفيات الجامعية خلال الفترة من 2014 - 2021، والتي شهدت العديد من الجهود البارزة لتطوير منظومة المستشفيات الجامعية فى مصر، حيث أشار التقرير إلى أن عدد المستشفيات الجامعية عام ٢٠١٤ بلغ ٨٨ مستشفى، بينما وصل إلى ١١٥ مستشفى عام ٢٠٢١ بزيادة ٢٧ مستشفى، بتكلفة إجمالية ١٦ مليار جنيه، وبلغ عدد الأسرة عام 2014 (28958) بينما وصل إلى (35825) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، كما بلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما وصلت إلى (4830) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (1830) سريرًا بتكلفة إجمالية مليار و800 مليون جنيه، ويمثل حوالى 50% من عدد أسرة العناية المركزة بالقطاع الحكومى. مما ساهم فى توفير الخدمة الصحية لكل المواطنين سواء كانوا مشتركين بمنظومة التأمين الصحى او غير مشتركين
اقرأ أيضا : الصحة: مصر تمكنت من الحفاظ على معدلات تطعيم مرتفعة
