أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، الاعتداءات التى تمارسها القوات الإسرائيلية، ضد المواطنين الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالى فى القدس، وخاصة فى باب العمود. وفى بيان لها، واعتبرت الوزارة أن عمليات القمع والترهيب جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة استكمال فرض السيطرة الإسرائيلية عليها، خاصة على إرادة وصمود المقدسيين . وأكدت أن الاحتلال يعمل على مدار الساعة لتصعيد الأوضاع فى المدينة المقدسة عبر استجلاب المزيد من قواتها وعناصر قمعها، بمن فيهم غلاة المستوطنين المتطرفين، لمطاردة وملاحقة كل فلسطيني.
وواصلت سلطات الاحتلال عمليات الاقتحام لعدة مناطق فلسطينية علاوة على الاعتقال القسرى لـ 6 فلسطينيين والتعدى بالضرب على المئات منهم فى منطقة باب العمود ، كما نشرت العشرات من عناصرها فى المنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال الشوارع المحاذية لمنطقة بابا العمود بالقوة، بينما كان مئات الفلسطينيين يرددون الأناشيد الدينية فى أجواء رمضانية على مدرجات باب العمود. واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وقال الهلال الأحمر فى القدس المحتلة إنه تعامل مع إصابة شديدة لأحد الفلسطينيين «إثر الضرب الوحشى الذى تعرض له» فى منطقة باب الساهرة، ونقلت للعلاج فى المستشفى. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية.
وجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق 28 مؤسسة قسرًا فى مدينة القدس المحتلة، فى مقدمتها بيت الشرق ونادى الأسير. وأعلنت سلطات الاحتلال، أنها ستواصل سياسة تمديد إغلاق هذه المؤسسات التى تزعم انها تشكل خطرًا عليها .
فى تطور آخر، وافق البنك الدولى على تقديم منحة بقيمة 8 ملايين دولار لدعم جهود الحكومة الفلسطينية فى الاصلاحات المالية العامة. وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، كانثان شانكار، فى بيان: «يعد تحسين إدارة المالية العامة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية البنك الدولى لمساعدة الشعب الفلسطيني، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية على نحو مستدام».
اقرأ ايضا | البنك الدولي يقدم منحة مالية لفلسطين لدعم الإصلاحات المالية
