دراسة جديدة: الطيور أكثر تأثرًا بتغيرات المناخ

صورة ارشفية
صورة ارشفية

يُظهر بحث جديد أن مجموعات الطيور في فصل الشتاء للعديد من مجموعات الطيور قد تأثرت بالتغير المناخي منذ عام 1930، ولكن بعض الطيور المعتمدة على الموائل، بما في ذلك طيور المراعي مثل المروج الشرقية ، تتأثر كثيرًا بتدمير موائلها أكثر من ارتفاع درجات الحرارة.

وفي عام 1900، في يوم عيد الميلاد، ارتدى 27 من الطيور في 25 موقعًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة معدات الشتاء والمناظير، ثم خرجوا لإدراج جميع الطيور التي يمكنهم رؤيتها في غضون 24 ساعة، لم يعرفوا ذلك بعد ذلك، لكنهم كانوا يطلقون ما سيصبح أطول مشروع علمي مجتمعي في العالم حول الطيور، وذلك حسب ما ذكره موقع "audubon".

وكشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ أثر على بعض أنواع الطيور في التعشيش ووضع بيضها قبل شهر تقريباً مما كانت عليه قبل 100 عام في منطقة شيكاغو.

وقارن الباحثون في الدراسة الأمريكية، النتائج الحديثة مع بيض عمره قرن محفوظ في متحف، مؤكدين أن النتائج تتفق مع أشياء أخرى تحدث في البيئة بسبب تغير المناخ.

ويقول جون بيتس، المسئول عن الطيور في متحف فيلد في شيكاغو والباحث الرئيسي في هذه الدراسة: «تم تصميم هذه الدراسة بشكل أساسي للنظر فيما إذا كانت مواعيد وضع البيض بالنسبة لأنواع الطيور في الجزء الشمالي الشرقي من إلينوي قد تغيرت مع مرور الوقت أم لا». 

وأضاف المسئول عن الطيور في متحف فيلد: «يضم المتحف ما بين 50 و60 ألف بيضة يعود تاريخها إلى ما يراوح بين سبعينيات القرن التاسع عشر وبين عشرينيات القرن الماضي، وتتضمن المجموعة معلومات حول البيض».

وتابع: «تبين أن أعداد الحشرات آخذة في الانخفاض أيضاً، على الرغم من أنه مرة أخرى، من الصعب الحصول على بيانات جيدة حول ما يفعله كل نوع من الحشرات التي بدورها، تستجيب لإنتاج أوراق النبات، وهكذا».

ويقول: «هذا بمثابة تحذير بشأن تغير المناخ، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية مجموعات البيض في المتاحف، والتي غالباً ما تكون غير مستغلة بالقدر الكافي». 

إقرأ أيضا: قافلة بيطرية من جامعة الزقازيق تعالج 1431 حيوان وطائر بقرية بالشرقية