المتحدث باسم قوات «دونيتسك»: لا نستبعد تكرار الاستفزاز على غرار «بوتشا»

إدوارد باسورين المتحدث باسم قوات إقليم دونيتسك
إدوارد باسورين المتحدث باسم قوات إقليم دونيتسك

أكد إدوارد باسورين المتحدث باسم قوات إقليم دونيتسك، التي اعترفت موسكو باستقلاله، اليوم الاثنين 4 إبريل، أنه لا يستبعد تكرار استفزاز على غرار "بوتشا" في قرى أخرى، في إطار الحرب الدعائية الإعلامية . 
وقال باسورين، في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم)" إن قوات جمهورية دونيتسك سيطرت على الجزء الأوسط من مدينة ماريوبول باستثناء المنطقة الصناعية والميناء، مشيرا إلى مواصلة تطهير المنطقة.

من جهته، أعلن النائب الأول لوزير الإعلام في إقليم دونيتسك، دانييل بيزنوف أن صور بعض القتلى في مدينة بوتشا التي نشرتها أوكرانيا تظهر وجود شارات بيضاء على ملابسهم؛ما يدل على أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتعاونون مع الجيش الروسي، وأن عدم وجود دماء قرب الجثث دليل على أن هؤلاء القتلى قتلوا في مكان آخر ونقلت جثثهم إلى مكان التصوير".

وقد نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات الأوكرانية بقتل القوات الروسية مدنيين في بلدة بوتشا بمقاطعة كييف خلال العملية العسكرية التي تجريها في أوكرانيا.
اقرأ أيضا: إسبانيا تتحدث عن «إبادة جماعية» في أوكرانيا تدعو لعقاب المسؤولين

واتهمت أوكرانيا، في 3 أبريل، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمدة" في مدينة بوتشا، وأظهرت الصور جثث لـ20 شخصًا بلباسٍ مدنيٍ متناثرة في شوارع المدينة، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".