روسيا: القوات الروسية غادرت بوتشا في 30 مارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية غادرت بوتشا في 30 مارس، حتى لو لم نصدق ذلك، ولكن في 31 مارس، أكد عمدة بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك ذلك، وظهر الفيديو على قناة أوكرانيا 24 في 1 أبريل، طوال هذا الوقت، لم يتحدث أحد عن الشوارع المليئة بالجثث.

وقالت الوزارة، في 1 أو 2 أبريل في بوتشا، كانت هناك مجوعة سيرجي كوروتكيه، ولم يكتب عن أي جثث في الشوارع أيضًا، ولم تظهر في مقطع الفيديو الخاص به سوى شوارع خالية وفيها فقط معدات مدمرة.

اقرأ ايضاً|جوتيريس يطالب بـ«تحقيق مستقل» في مسألة «جريمة بوتشا» بأوكرانيا

وأضافت الوزارة، في الوقت نفسه، كان هناك النائب جان بيلينيوك، في الصورة يبتسم، لا توجد معلومات عن الجثث في شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وتابعت الوزارة، في الصورة والفيديو جثث تحمل شارات بيضاء، وكان السكان المحليون يرتدون شارات الأذرع هذه كعلامة على أنهم كانوا مسالمين ولا يمكن للجنود أن يخافوا منها، ربما تم قتلهم معتبرينهم أنصارنا.

نحن لا نتحدث حتى عن صور احترافية، لأن هناك معلومات موضوعية كافية.

ويذكر أن كانت  قد اتهمت أوكرانيا، في 3 أبريل، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمدة" في مدينة بوتشا، وأظهرت الصور جثث لـ20 شخصًا بلباسٍ مدنيٍ متناثرة في شوارع المدينة، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".